حكاية عقار «أرض الجولف» المنهار.. والنيابة الإدارية تفتح التحقيق
أمر المستشار عبدالراضي صِدَّيق رئيس هيئة النيابة الإدارية بفتح تحقيق في حادث انهيار عقار منطقة أرض الجولف، الذي وقع صباح الثلاثاء.
وكَلَّفَ النيابة الإدارية للإدارة المحلية (القسم الخامس)، بسرعة مباشرة التحقيقات.
من ناحية أخرى، قال شاهد عيان على واقعة انهيار عقار أرض الجولف، يعمل سمسار عقارات، إنه لاحظ حالة التهالك التي يعاني منها العقار رقم 30 بشارع 18 الشهيد محمد عبدالهادي.
وأضاف أن العقار بُني في أوائل حقبة الثمانينيات، لافتًا إلى أنه زاره في وقت سابق لمحاولة استئجار شقة لعميل لديه، لكنه وجد أن المبنى يعاني من تآكل الحديد ومتهالك بشكل واضح.
وواصل الشاهد أنه أثناء سيره بالقرب من العقار، لاحظ تساقط أجزاء منه، فقام بسرعة بالاستغاثة بالمارة في محاولة لإنقاذ الناس، لكنه لم ينتظر وصول المساعدة، فتوجه مع ابنه إسلام وسط الأنقاض وتمكنا معا من إنقاذ شخصين كانا في الطابق الثاني.
وجاء في التحريات أن المبنى مكوّن من 10 شقق، من بينها شقة بالطابق الأول كانت بها أعمال ترميم، بينما الطابق الثاني خالٍ من السكان.
أما الطابق الثالث فمكوّن من شقتين مفتوحتين كشقة واحدة (دوبليكس)، وتعيش بها سيدة مسنة ومعها فتاة تقوم على خدمتها، وجارٍ البحث عنهما.
أما الطابق الرابع فمكوّن من شقتين، الأولى بها رجل ونجله كانا موجودين داخل الشقة لحظة انهيار العقار، والشقة الثانية بها سيدة وبصحبتها فتاة ومازال البحث عنهم أيضًا.