بمشاركة الرئيس السيسي.. انطلاق قمة العشرين في البرازيل بتحالف عالمي "لمحاربة الجوع والفقر"
تنطلق، اليوم الاثنين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، قمة مجموعة العشرين على مدار يومين، بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة خلفًا للهند، إذ أشار إلى أنه يضع رئاسته الحالية للمجموعة تحت شعار "محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة".
ووجهت البرازيل الدعوة إلى 19 دولة غير عضو لحضور القمة هذا العام، من بينها "مصر والإمارات وقطر وإسبانيا ونيجيريا وموزامبيق والنرويج وماليزيا وأنجولا" وبعد البرازيل، ستتولى جنوب إفريقيا رئاسة المجموعة لعام 2025، ثم الولايات المتحدة لعام 2026.
والدول الأعضاء في مجموعة العشرين، هي: أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند وروسيا وجنوب إفريقيا وتركيا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية، وتمثل المجموعة ثلثي تعداد سكان العالم، و90% من الناتج الإجمالي الوطني العالمي، و80% من حجم المبادلات التجارية العالمية.
وتناقش قمة العشرين سُبل تحسين أداء المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، وعددًا من القضايا الجيوسياسية، ومنها الوضع في منطقة الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن ومواجهة التغيرات المناخية وزيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء.
وخلال افتتاح القمة، سيتم إطلاق التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى حشد جهود الدول والمنظمات الدولية؛ من أجل الإسراع في جهود القضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، ويشارك في القمة عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الكندي، جوستين ترودو، وقادة آخرون.
وتلعب مجموعة العشرين دورًا رئيسًا في التنسيق الاقتصادي العالمي، وعلى مدى العديد من القمم الاقتصادية العالمية التي تعقد سنويًا، تجتمع القوى الرئيسة في العالم لتعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وفي سياقٍ ذي صلة، قال محمد العطيفي الخبير الاقتصادي المصري، إن قمة العشرين تأتي في وقتٍ مهمٍ للغاية وسط توترات جيوسياسية يشهدها العالم الآن، خصوصًا بعد انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "العطيفي" أنَّ مجموعة العشرين G20 تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المُستدام والشامل، ومعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، مثل تغير المناخ والحرب في الشرق الأوسط، وتعزيز إصلاح المؤسسات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة التي أصبحت أضعف من إدانة أطراف الحروب.