خذلت عدة أفلام أجنبية توقعات النقاد وواجهت إخفاقًا كبيرًا، لتصنف بأنها الأسوأ على الإطلاق في عام 2024 وحصلت على علامة الرسوب كاملة، حسبما يذكر الناقد السينمائي الأمريكي أوين جليبرمان في مقاله المنشور بصحيفة "فارايتي"، الذي وضع فيه قائمة بـ5 إصدارات اعتبرها الأسوأ.

اللافت في هذه القائمة أنها تتنوع ما بين أفلام رعب، كوميدي، موسيقية، وأيضًا سيرة ذاتية، وهي كالتالي:

Poolman "بولمان"

تدور قصة الفيلم الكوميدي حول دارين بارينمان المتفائل الذي يقضي أيامه في الاعتناء بحمام السباحة في مبنى سكني ويقاتل لجعل مسقط رأسه مكانًا أفضل للعيش فيه.

الفيلم الذي جسد بطولته كريس باين حقق 162 ألف دولار إيرادات، ووصفه الناقد جليبرمان بأنه أنصاف نكات مترددة وجوانب خافتة مشوهة.

Rumours "شائعات"

حقق فيلم الرعب والكوميديا السوداء 637 ألف دولار من شباك التذاكر.

تدور قصته حول اجتماع زعماء 7 ديمقراطيات ثرية في إحدى الغابات لصياغة بيان حول أزمة عالمية، لكنهم يواجهون المخاطر أثناء محاولتهم إيجاد طريق للخروج.

واجه مخرج الفيلم الكندي جي مادين مع مخرجي الفيلم المشاركين إيفان جونسون وجالين جونسون، انتقادات شديدة بسبب الملل في الأحداث، حتى وصفه الناقد تعذيب ساخر شديد الثقل.

فيلم "ريجان" Reagan

كان لأفلام السير الذاتية نصيبًا من الإخفاق في عام 2024، إذ اكتفى فيلم "ريجان" بـ30 ألف دولار فقط من شباك التذاكر، وجسد فيه دينيس كويد دور رونالد ريجان، منذ طفولته وحتى فترة وجوده في البيت الأبيض.

الانتقادات التي وجهت للفيلم تركزت على أنه يحاول إظهار ريجان بلا عيوب، وأن الشخصية ليس بها أي صراع داخلي.

The End "النهاية"

نصيب فيلم الدراما الموسيقي الفانتازي من الإيرادات بشباك التذاكر بلغ فقط 83 ألف دولار.

تدور قصته حول مقابلة عائلة ثرية تعيش في عزلة منذ عقود بمنجم للملح مع فتاة صغيرة تمر من أمام ملجئهم وتغير حياتهم.

Lisa Frankenstein "ليزا فرانكنشتاين"

كوميديا رعب مسطحة، حسبما وصفها الناقد أوين جليبرمان، تدور أحداثها حول فتاة مراهقة تعيد صديقها من الموت، ويشرع الاثنان في رحلة للعثور على الحب والسعادة.

وأجمع النقاد على أنه أحد أسوأ أعمال السيناريست ديابلو كودي.