أشعلت الفنانة نجاة الصغيرة مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور مفاجئ لها في دار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة ومقر الهيئة الوطنية للإعلام.

وأثارت الزيارة، التي تُعد نادرة بعد غياب طويل عن الأضواء، إعجاب الجمهور الذي أشاد بظهور الفنانة بإطلالة أنيقة وصحة جيدة، وأيقظت الحنين إلى "قيثارة الغناء العربي".

وزارت نجاة الصغيرة دار الأوبرا ومدينة الفنون متفقدةً مرافقها، وذلك بصحبة عدد من كبار المسؤولين، من بينهم المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة، والكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، واللواء دكتور أسامة عبد العزيز مدير مدينة الثقافة والفنون.

ونشر المركز الصحفي للهيئة الوطنية للإعلام عبر صفحته على "فيسبوك" الخميس، صوراً للفنانة خلال تفقدها للمسرح الكبير بالمدينة.

يأتي هذا الظهور بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء، حيث كان آخر ظهور علني للفنانة نجاة الصغيرة بمناسبة تكريمها في حفل Joy Awards في الرياض في أواخر يناير 2024.

وتُعد نجاة الصغيرة، المولودة عام 1938، من أبرز رموز الموسيقى العربية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. ورغم اعتزالها الغناء عام 2002، إلا أنها عادت لفترة وجيزة عام 2017.

ورثت نجاة موهبتها عن والدها، الخطاط السوري الشهير محمد كمال حسني البابا، وبدأت مشوارها الفني مبكراً جداً في حفل وزارة المعارف عام 1944 وهي لم تتجاوز السادسة من عمرها آنذاك.

غنت نجاة لأهم الملحنين العرب، منهم محمد عبد الوهاب وزكريا أحمد، وقدمت أغاني عدة أشهرها "عيون القلب" و"أنا بعشق البحر" و"لا تكذبي".

كما تركت بصمة في عالم السينما من خلال أفلام بارزة مثل "الشموع السوداء" و"سبعة أيام في الجنة".