رفقاً بالفتي
محمد صلاح بطل ، انها حقيقة مؤكدة، بطل حقق انتصارات رائعة في اللعبة التي احبها و تعلمها و أتقنها ، ولم تتاح له الفرصة ان تتبلور موهبته وتصل الي ذروة تألقها في الأندية المصرية ، ولكن لأن الله يعلم انه يستحق فتح له الأبواب المغلقة ، فحزم حقيبة احلامه وسافر واحترف ونجح وتميز وتألق ، فأصبح أيقونة للبطولة مصرية النبتة والنشأة عالمية التطور والتألق .
ولأننا نبحث دائماً عن فرعون لكي نصنعه ، أو عن بطل نجسد فيه كل ما فاتنا من احلام ، أو نموذج نصنع منه أسطورة رسمت في خيالنا ونفتقدها في واقعنا راح كل منا يري محمد صلاح بعيونه ، وصرنا نجسد فيه شخوص آخرين غيره ،
فإذا بِنَا نتعامل معه حيناً وكأنه مبعوث أرسلناه ليرفع لواء الاسلام في بلاد الغرب وحيناً آخر كأنه صلاح الدين الذي استطاع أن يغزو الامبراطورية العظمي ، أو انه ناصر الجديد الذي عاد ليحيي القومية العربية ... أو .. أو.. أو....
فحملنا الفتي ما لا طاقة لبشر به ، فاسلمناه كظاهرة وسيسناه كرمز .
رفقاً بابن النيل العظيم ، الشاب الطيب السمح الذي اسعد كل من احبه حين اتقن لعبته وتألق وتميز وحقق وسيحقق باذن الله انتصارات ستظل تؤكد استحقاقه و جدارته ..
رفقاً به ودعونا نتركه يلعب فقط دور البطل داخل حدود ملعب كرة القدم .. و لنجلس ونستمتع اكثر واكثر بانتصاراته وهو يسدد الأهداف لنادية الانجليزي ولمنتخبه الوطني كلاعب مصري عالمي محترف.
رفقاً بمو صلاح ودعونا نحبه اكثر وأكثر حين نري شموخه وصلابته وهو يقفز متألقا فرحاً بهدف سدده .
رفقاً بالفتي الذي سيُصبِح باذن الله أسطورة جديدة في عالمه .. عالم كرة القدم .
(نقلا عن صفحته )