من مصدرك؟!

اعتدت بحكم عملي السابق ان اسأل ناقل الخبر دائما "من مصدرك؟" وبناء عليه اقرر إن كان خبر صحيح أو غير صحيح .

 

كنا نعتبر وكالات الانباء هي المصدر .. أش أ
Reuters. AFP ، اسوشيتدبرس AP وغيرها وبعض الوكالات لا نثق في نواياها فلا ننقل عنها ..
الآن صار الفيسبوك و أحيانا تويتر وانستجرام مصدرا للخبر،، فقد قرر البعض أن يكونوا ناقلين للأخبار عبر صفحاتهم ، والواقع أنني لا أري الفيسبوك وسيلة لنقل خبر ، أو إعادة نشره وخاصة دون التحقق من صحته أو مصدره ..
وكثيرا ما نقع جميعا في خطأ ترويج الخبر أو المعلومة حتي بنقلها مع تعليق ناقد منا .. ياساده نحن في زمن مختلف فلم يعد ناقل الكفر في هذا الزمن ليس بكافر .. فقد صار دون أن يدري مروجاً له ، حتي لو علي سبيل النقد..
ناهيك عن سخافة الموقف حين يقرأ احد منا خبر وفاته .. احساس عشته ذات يوم ولم يكن لطيف بالمره - علي الرغم من أني تعاملت معه بسخريه شديده ورحت اتقبل العزاء في نفسي ضاحكا - بل وعاتبت من لم يقدم العزاء .
الفيسبوك وتويتر وانستجرام ياساده وسائل للتواصل ، للتحاور ، لعرض وجهات نظر ، وليست وكالات انباء .
لا أحد منا مطالب بأن يكون مصدرًا للاخبار !
(من صفحته)
التعليقات