بين المعلم والجنرال يعقوب
غادرت القاهرة بالطائرة صباح اليوم الي الجونة لحضور فرح إبن صديق وزميل ، ولقد تمتعت وانتهيت من قراءة رواية يعقوب لاستاذ التاريخ محمد عفيفي اثناء الرحلة وانهيتها في الفندق ، الرواية تقع في ١٢٢ صفحة وهي سهلة القراءة واسلوبها بسيط وهي تجمع بين التاريخ بقواعده والرواية بخيالها.
يعقوب شخصية جذبت اهتمامي منذ زمن طويل وقرأت كتاب شفيق غربال الرصين وكتاب لويس عوض المدافع عنه بحماس وأيضا الكم الهائل من المهاجمين بعنف ليعقوب.
المعلم يعقوب شخصية قبطية ظهرت اثناء الحملة الفرنسية علي مصر وتعاون مع الفرنسيين وكون فيلق من الاقباط ولم يكن علي وفاق مع الكنيسة وجانب كبير من الاقباط ، وسافر هو وعائلته وبعض انصاره الي فرنسا في سفينة حربية ومات في اثناء الرحلة لاسباب غير مؤكدة وهو مدفون في باريس.
حول الدكتور عفيفي هذه الشخصية المثيرة الي رواية يغلب عليها الجانب التاريخي ولكن الجانب الروائي يجعلها مشوقة وفعلا تستحق القراءة.