رحيل جينا لولو .. أزميرالدا فاتنة أحدب نوتردام

كانت ومازالت حضاره إيطاليا كيانا يوحى للكثيرين من المبدعين والأدباء بكثير من الروايات العظيمه ومنهم شكسبير ورائعته تاجر البندقية وكيف صور لنا شكسبير شايلوك وهو يقاضى البضائع ويزنها بلحم البشر ومازالت فينيسيا وجنبات إيطاليا تقف على جانبى قناة جراندي ومرورا ب ساحة سان ماركو وجسر ريالتو وقصر دوكالى تمنح للفن لمحات خالده حتى فى وجوه أبطال و بطلات الروايات الخالده ونرتبط بهم جميعا هنا فى هوليود الشرق فمن صوفيا لورين ل رشدى اباظه واستيفان روستى وامهاتهم الايطاليات وكذلك داليدا وحتى جينا لولو بريجيدا أجمل أمرأه فى العالم كما أُطلق عليها والتى رحلت عن عالمنا هذا الاسبوه تبقى ايطاليا ومصر وكأن بينهم صله رحم ما..وكأن جسرا خفيا ربط بينهما فى تاريخ شخصيتنا المصريه.. وها هى جينا لولو بريجيدا تشارك أنتونى كوين رائعه فيكتور هوجو أحدب نوتردام..انتونى كوين صاحب زوربا والرساله وعمر المختار الذى اختلط فيما بينهما الملامح من شده الإتقان.. 
 
الكثير من متابعى السينما العالميه يعرفون جيدا جميله الخمسينيات وماتلاها من سنوات جينا لولوبريجيدا وكما أُطلق عليها أجمل إمرأه فى العالم. رحلت جينا تاركه خلفها ليس جمالها الذى ولى مع السنوات لكنها تركت جمالا خالدا بخلود الزمن .. تركت جينا ورائها روح أزميرلدا بطله هوجو فى نوتردام التى حنت على كوازيمودو الأحدب  القبيح 
 
نوتردام  هى قصه الانسانيه ..دعوه للإنسانيه من القرون الوسطى أطلقها فيكتور هوجو للانسانيه جمعاء فى جمال واخلاق وطيبه كوازيمودو (احدب نوتردام )الذى ترعرع بين جدران كاتدرائيه نوتردام ووقع فى غرام ازميرلدا الغجريه فطريه المشاعر ... وقع أنتونى كوين فى غرام جينا لولو أو  كوازيمودو الأحدب فى غرام أزمريلدا " جينا لولو بريجيدا " ليس لجمالها وقدها وروعتها ..لكن.. لإنها الوحيده التى تعاملت معاه دون أن تشعره بأنه ينقصه شئ..كان  الأحدب فى عيون أزميريلدا كاملا فى مجتمع ينقصه الكثير من الرحمه.. نعم رأته أزميريلدا  إنسانا عاديا ..كاملا .. دون نقصان .. إنسان .. روحا بلا عيوب ..فيكتور هوجو عندما كتب تفاصيل روايته العظيمه كان يسعى للعدل للكمال للرحمه فى دنيا بها الناس سواسيه  
 
تذكرت معانى كثيره اليوم فى الروايه اللى قضيت بين صفحاتها ايام من عمرى فى احدى سنوات الجامعه عندما علمت برحيل أزميرلدا " جينا لولو بريجيدا "
التعليقات