هذه بعض الرسائل التى تطرح فيها بعض الحلول لمواجهة الأزمات التى نعانيها وفيها ما يستحق الدراسة..

 

◙ عندما حلت بمصرنا العزيزة نكسة يونيو 1967 قامت كوكب الشرق «أم كلثوم» بعمل حفلات غنائية فى شتى محافظات مصر والدول العربية بل بعض الدول الأجنبية وخصصت دخل هذه الحفلات لإزالة آثار العدوان والنكسة عن مصر؛بل إنها نظمت حملة تبرعات لجمع مجوهرات وجواهر من سيدات مصر الفضليات لنفس الغرض بادئةً بنفسها..والآن ومصر تعانى تحديات اقتصادية هل يقوم الأثرياء والمليارديرات المصريون بجمع تبرعات بالدولار والجنيه المصرى؟ وكذلك المصريون العاملون بالخارج والذين تقدر أعدادهم بالملايين بالتبرع براتب شهر من مرتباتهم أو ألف دولار مثلاً أو يزيد لدعم الاقتصاد المصرى.

 

طلعت ندا - موجه عام لغة فرنسية / دمياط

 

◙ إن أهم مشكلات مصرنا الحبيبة هى النمو السكانى المفرط الذى يتجاوز معدله معدلات النمو فى جميع الدول حولنا، ومعدل النمو السكانى فى مصر يلتهم كل جهود التنمية ويبتلع أى تطوير أو زيادة فى الإنتاج الصناعى أو الزراعي..العلاج برغم مرارته يكمن فى أن نجعل التحكم فى النمو السكانى رغبة وهدفا لكل فرد ولكل أسرة فى هذا الوطن وذلك بأن تتوقف الدولة عن تشجيع النمو السكانى وذلك بمنع الحوافز التى تمنحها الدولة بأن تتوقف عن منح حافز التعليم المجانى للمولود الثالث وقصره على مولودين فقط لكل أسرة وكذلك الحال فى العلاج وفى التموين وبذلك يصبح إنجاب الطفل بدءا من الثالث ومن بعده عبئا على الأسرة.

 

لواء متقاعد ــ على الببلاوى

 

◙ حدث لقاء بين حكومتى مصر والصومال لتنمية العلاقات بين البلدين .. الصومال هى دولة مستقرة وليس لها مشاكل مع جيرانها ولديها ثروات عديدة، وضعها الأمنى قد بدأ فى الاستقرار لذلك لا يعرفون كيف يستغلون ثرواتهم.. أما اجتماع الحكومتين فكان مثالياً وهى ليست اتفاقيات روتينية لكنها تتكلم بالورقة والقلم وتبادل المنافع والتنسيق لمشروعات ضخمة متبادلة بين البلدين ..40 مليون رأس ماشية ليست بالرقم العادى،و٨ ملايين هكتار صالحة للزراعة..والصومال تحتاج مصانع وطرقا ومستشفيات ومدارس وهم يرون أن مصر استقرت من حيث المرافق من مياه وصرف وكهرباء واتصالات وطرق،وهذه حقيقة، لذا يتطلعون لخبرة مصر فى جميع المجالات.

 

مقال تم نشره في بوابة الأهرام