رسائل طمأنة في ذكرى العاشر من رمضان

صبرا جميلاً ما أقرب الفرجا
 
من راقب الله في الأمور نجا
 
من صدق الله لم ينله أذى
 
ومن رجاه يكون حيث رجا
 
( الإمام الشافعي )
 
هي أيام مباركة وأيام معدودات،، شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركات، هذا ليس رأيًا، ولكن هو تقدير الله العزيز الحكيم لهذا الشهر الكريم، فكل عام وشعب مصر وقائدها وجيشها وشعبها بكل الخير واليمن والبركات
 
وفي العشر الأوائل من الشهر الفضيل نحتفل بذكرى نصر غال وعزيز على الوطن.. وهو نصر السادس من أکتوبر 1973 والذي وافق العاشر من رمضان، ففي هذا اليوم منَّ الله على شعب مصر وجيشه، بل وشعوب
 
المنطقة بنصر أكتوبر، هذا النصر الذي أعاد الكرامة والعزة للعرب ومصر، وفي ظل ظروف مشابهة واجهت مصر وقواتها المسلحة الإرهاب والذي ركز نشاطه في سيناء مستهدفًا الدولة المصرية.
 
وكعادته أرسل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من رسائل الطمأنة إلى الشعب المصري خلال لقائه بقادة قواتنا المسلحة عقب صلاة الجمعة، فضلا عن تناوله الإفطار مع مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، عقب تفقده الارتكازات الأمنية بشرق قناة السويس -
 
فقال عن آثار الأزمة الاقتصادية: ،،إن مصر ستعبر تلك الأزمة بأمان، كما عبرت العديد من الأزمات.. وإن هذه الأزمة ستكون تاريخًا مثلما مرت أزمة مكافحة الإرهاب وأصبحت تاريخًا،، مشيرًا إلى تأثيرها على مصر، وبرغم ذلك فإن مصر متماسكة.
 
مضيفًا: بالرغم من الآمال بانتهاء الأزمة الروسية - الأوكرانية خلال العام الماضى فإنها قد تمتد لفترة.
 
وطمأن الرئيس المصريين بأن الدولة تبذل جهودًا لاستيعاب وامتصاص ضغوط الأزمة.
 
وأكد أن ما تم في سيناء في الفترة الماضية من محاربة الإرهاب يضاهي ما تم في حرب أكتوبر، مبينًا أن هذا الإنجاز الضخم كان بتكلفة عالية، وتم بتضحيات ودماء أبناء مصر.
 
وجدد الرئيس التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم دفاعًا من تراب الوطن.
 
كما قدم التحية لأهالي سيناء الذين سطروا أعظم ملاحم البطولة والفداء، جنبًا إلى جنب مع قواتهم المسلحة والشرطة، مما كان له بالغ الأثر في توفير المناخ الآمن، بما يمكن الدولة من تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، على أرض سيناء الحبيبة، لينعم أبناؤها بالحياة الكريمة، وأوضح الرئيس أن مصر مرت بوقت صعب وظروف قاسية وقدمت تضحيات كبيرة من أرواح ودماء الشهداء والمصابين، كانت أمنًا وأمانًا واستقرارًا لمصر.. وأمنًا وأمانًا لسيناء التي عادت كاملة بفضل الله سبحانه وتعالى بعيدًا عن الأشرار الذين استغرق قتالهم 10 سنوات.
 
فهذه كانت هي رسائل طمأنة الرئيس للمصرين في شهر كريم وفي ذكرى غالية..
 
فكل عام ومصر وشعبها وجيشها وقائدها بكل خير
 
ولله الأمر من قبل ومن بعد
 
حفظ الله مصر وحفظ جيشها وشعبها وقائدها
 
المقال/ أيمن شعيب
الأهرام 
التعليقات