يحدٌث في أمريكا.. "صعيدي" في ستاتن أيلاند

المصري المٌهاجر هٌنا في الولايات المٌتحدة يشعر بالغٌربة والحنين والفقد لوطنه مصر وللفن والطرب وللكلمة المٌغناة دور عظيم في بناء الوجدان، ولدينا جميعًا  كمصريين ميل فطري إلى الموسيقى والطرب الأصيل.
وأود أن أٌشير هنا إلى الفنان الجميل (رضا الصعيدي) فنان مصري أصيل يٌعد علمًا من أعلام الجالية المصرية في نيويورك أحد أبناء مصر الشرفاء الذين سافروا وهاجروا الى الولايات المتحدة الأمريكية وعاش حياته بالطول والعرض، ولديه حكايات يعرفها المقربون ويندهش ويعجب لها الكثيرون خصوصًا مع الطرب والفن الذي بدا معه عندما كان طالبًا فى الجامعات المصرية يدرس الطب.

وكانت رحلته الى أمريكا مثل الكثيرين محفوفة بكثيرٍ من التحديات والمخاطر استطاع تجاوزها وبشهادة أبناء الجالية سمعتها من كثيرين هٌنا من أصدقائي وشهدت بنفسي حرصه على إسعاد الكثيرين من خلال عطائه الفنى والذى لم يبخل به على كثيرين، فكان يتواجد فى معظم اللقاءات الاجتماعية والثقافية فى نيويورك ونيوجرسي كل يوم سبت فى المساء عندما كان يٌشارك فى إسعاد الحاضرين والذين كانوا حاضرين من أماكن بعيدة ليشاركوا فى اللقاء المتجدد أسبوعيًا، ويحمل برنامجه ٣ فقرات بداية من العشاء المميز لأصحاب المكان ثم الاستماع إلى الضيف صاحب الندوة وتنوعت الموضوعات والتى عبرت عن التنوع الفكرى والثقافى للجالية المصرية والجاليات العربية وتكون الفقرة الفنية التي يٌبدع فيها رضا الصعيدى بأجمل ماعنده من عزف وغناء ويشاركه فيها جميع الحاضرين وتعتبر هذه الفقرة الفنية البلسم الذي يساعد أغلب الحاضرين على معظم مشاكل الغربة والبعد عن الأهل.

وكانت بدايته كما سبق وذكرت من ستاتن أيلاند، ولم يتردد يومًا في تلبية أي دعوة تصله للمشاركة في أي احتفالية ثقافية للجالية المصرية وآخر هذه الفعاليات احتفالية أحياها الفنان رضا الصعيدي عن الفنان عبدالحليم حافظ بحضور ومشاركة الوزير المٌفوض بالقنصلية المصرية بنيويورك السفير محمد الحلواني وعدد كبير من أبناء ورموز الجالية المصرية.. 

واستطاع الفنان رضا الصعيدي تأكيد قدراته وبراعته في اكتساب حب الناس والذي تمثل في الحضور الكريم، وأيضًا اتساع الفريق الموسيقي والذي أبهر الحاضرين بعزفه وأدائه..

تحية للفنان المصري الأصيل رضا الصعيدي صاحب البصمة الفنية والإنسانية يجتمع حولها أبناء الجالية المصرية في نيويورك ونيوجيرسي وستاتن أيلاند وللحديث بقية..

المقال / عثمان فكرى

الاهرام

التعليقات