فى ظل انشغال الدولة بترسيخ مفهوم سيادة القانون يطل علينا المخرج محمد سامى بمسلسل نعيمه الافوكاتو .

المفروض انها محاميه تقوم بتسخير القانون وفق رؤيتها اعتمادا على فهمها الصحيح له،  ولكن محمد سامى وبكل فجاج ينسف هذا التوجه وينصب زوجته " هيرو " في رمضان لتقرر أخذ حقها بدراعها !

وهنا السؤال : هل سٱل محمد سامى أو استشار اى جهة قانونية أم أنه اجتهاد شخصي ومن هنا يصبح تحت مسمى القانون لا يحمي المثقفين ؟!

فهل يعقل أن بعد اعتراف زوجها بقتلها أن يخرج معها زى الشعرة من العجين والاجابة عند مع محمد سامى يعقل جدا !

وكل ما يخدم زوجته يهون وناسياً مسلسل نسل الاغراب !

ولكن هذا ليس هو الموضوع الأساسى ، فجوهر الموضوع هو البعد عن القانون وأخذ الحق بالذراع والمصيبة أن الفن المتمثل فى القوى الناعمه تسلل الى البيوت وقام بتنويم البسطاء من الناس فهل يستطيع أحد التٱثير على من يقوم ببث هذه المفاهيم ؟!

ارجوكم رفقا بنا وااحترموا عقولنا !