
محمد رمضان يبيع هدية «ألماظ» من أمير عربي لمحل ساعات بعد أزمة كبيرة مع علي الحجار
دخل الفنان محمد رمضان، فرع محلات «العجيل» للساعات بـ«المهندسين»، في وقت متأخر ليلة أمس، عارضًا على الإدارة ساعة مستوردة بها فصوص من «الألماس» الأصلي للبيع.
وحسب موظفي المحل، فإن ترتيبًا مسبقًا جرى بين وبين مدير الفرع للتواجد في استقباله، والتفاوض على نسبة «العجيل»، وسعر «القطعة القيمة» - حسب وصفه – التي سيتركها «رمضان» للمحل، لتسويقها لدى رجال أعمال، وزبائن من دول الخليج.
ما يحوّل «الساعة الألماس» إلى حدث يستحق تسليط الضوء عليه، إنها كانت مسار «معركة شرسة» دارت خلال الأسابيع الماضية بين «رمضان» والمطرب علي الحجار، أدت لاستبعاد بطل أفلام «السبكي» من مسرحية «حمامة بيضا»، وهو أول عرض شارك فيه الفنان الشهير بـ«عبده موتة» على مسرح الدولة من تأليف الشاعر جمال بخيت، وإخراج حسام الدين مصطفى، وبطولة علي الحجار، وكان - حينها – لم يتجاوز العشرين من عمره.
والقصة تستحق أن تروى، حسبما رواها «رمضان».
يقول: «ارتجلت في أحد مشاهد المسرحية دون الالتزام بنص مؤلف العرض الشاعر جمال بخيت، لتنال إعجابه شخصيا، وكذلك إعجاب أمير عربي كان حاضرا من بين الجمهور، وطلب مقابلتي، وأهداني قلم بساعة مكون من 30 فص ألماظ، وفوجئت بعد أن وضعت الهدية في حقيبتي في الكواليس بأن علي الحجار غاضب جدا في غرفته من خروجي عن النص، وخيروني ما بين استمراري في المسرحية أو علي الحجار، فأخبرته شخصيا بأنني سأرحل من الغد، وهو ما لم يُرضي الحجار، وجعل بعض أفراد المسرحية يمسكون بي بطريقة عنيفة على سبيل التهديد، لأقرر الرحيل من العرض في نفس الليلة».
false
false