
حكايات شعبية من أجا.. (2) العصفور الأخضر
Saturday, March 12, 2016 - 15:16
كتب:
صلي ع النبي:
كان فيه راجل عنده ولد وبنت، وجت أمهم ماتت، فمرات أبوهم كانت متغاظة خالص من الواد والبت وعايزة تتخلص منهم.. قامت في يوم إدتهم رغيفين وقالت لهم يجيبوا طلب من بعيد..
قام الواد راح مالي جيوبه حصا واخته راحت مقطعة الرغيفين لقم صغيرة وبقم ماشيين، هيه تعلم السكة بلقمه وهو يعلم السكه بحصوه.
قامت لقت العصافير كلوا العيش لكن الحصا لسه موجود، فراحوا ورجعوا على الحصا اللي أخوها معلم بيه السكه.
قامت مرات أبوها اتغاظت لما شافتهم رجعوا تاني، قالت لها ايه: أنا هاحمي أخوكي وانتي روحي هاتيلي طلب، فالبنت راحت زي مرات أبوها ما قالت لها.
وبعدين مرات أبوها ندهت على اخوها وقالت له: تعالى بقى لما أحميك عشان تبقى نضيف لما أبوك ييجي.
فكانت في الوقت ده حاطة الميه تغلي، وراحت مقلعاه هدومه وجايبه السكينه ودبحته، وقطعته وحطته في الميه المغلية يتسلق، وبعدين البت رجعت وقعدت تدور على اخوها مالقتهوش، فكل ما تقولها: أخويا فين؟ تقولها: تلاقيه بيلعب مع العيال.
جه جوزها بالليل وحطوا الطبليه يتعشوا، وهما بياكلوا إدت البت حتة لحم، قامت لقت الخاتم بتاع أخوها في صابعه، فقعدت تعيط، وكل ما ياكلوا حتة لحمه تروح واخده العضمه شايلاها لغاية ما خلصوا أكل وراحت واخدة العضم كله في طبق وحطته تحت الزير، قام جات تاني يوم بتشيل الغطا راح طاير عصفور أخضر وجميل وقعد يغني:
أنا العصفور لخضر لخضر
أمشي ع السكه واتمخطر
ومرات أبويا دبحتني
واختي العزيزة لمت عضمي
وفضل يطير ويغني لغاية لما ابوه عرف قام دبح مراته زي ما دبحته..
وتوته توته فرغت الحدوته.
المصدر: مجلة الفنون الشعبية/ العدد 79/ 2008.
جمع وتدوين: محمد أبو العلا
مكان الجمع: قرية طنامل الغربي – أجا – الدقهلية.
اسم الراوي: صفية السيد سلومة
التعليقات