الأوبرا المصرية تحيي حفلين بالسعودية..لأول مرة

أعلنت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، أن السعودية ستستضيف لأول مرة في تاريخها، حفلين متتاليين لدار الأوبرا المصرية، يقاما في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، مساء يومي الأربعاء والخميس المقبلين.

وقالت "عبدالدايم"، في بيان اليوم السبت، إن تعزيز التواصل الثقافي بين مصر والسعودية صمام أمان للهوية العربية، مشيرة إلى قدرة القوة الناعمة في مواجهة الأفكار الظلامية، ما يؤدي إلى الأمن الفكري، وينعكس إيجابًا على البلدين.

وأشادت "عبدالدايم"، بالخطوات السريعة التي اتخذتها السعودية في الآونة الأخيرة، واستهدفت الاهتمام برسم مسارات جديدة في الجانب الثقافي والفني، ما جعلها قادرة على إظهار حضارتها مع أشقائها، خاصة مصر.

وفي ذات السياق، أعدت دار الأوبرا المصرية، برنامجًا فنيًا حافلًا في زيارتها الأولى للمملكة؛ إذ يتضمن برنامج الحفلين نخبة من عيون الطرب التي شكلت جزءًا من الوجدان الفني للشعوب العربية، وأبدعها كبار الملحنين والشعراء يؤديها نجوم الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي.

ومن المقرر، أن يتضمن الحفل أغاني بأداء نجوم الأوبرا، وهم: "مي فاروق، وأحمد عفت، ونهاد فتحي، وأحمد عصام، والعازفان وحيد ممدوح وحمادة النجار"، يؤدون: "يا أعز من عيني، وأي والله، ودويتو شحات الغرام، وويلك ويلك لمحمد فوزي، وع اليادي، وقلبي بيقول لي كلام، وأنت الحب، وكان أجمل يوم، ومضناك، وفكروني لمحمد عبدالوهاب، ودويتو حاجة غريبة لمنير مراد، وعلى قد الشوق لكمال الطويل، وموعود وزي الهوى لبليغ حمدي، ويا واحشني لفريد الأطرش، وشمس الأصيل والقلب يعشق لرياض السنباطي، وتمر حنة وأما براوة وقارئة الفنجان لمحمد الموجي".

كما يصاحب الحفلان، معرضًا للصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق تاريخ الأوبرا، وتصطحب الجمهور في رحلة عبر ما يقرب من قرن ونصف من الزمان منذ افتتاح الأوبرا القديمة عام 1869، وأهم العروض التي قدمت على مسرحها وحتى احتراقها عام 1971، كما تنقل مشاهد من فنون وعروض الأوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى الآن.

 

 

التعليقات