بالفيديو: العتبة جزاز.. أغنية "إباحية" تصف أماكن حساسة فى جسد المرأة

من أكثر الأشياء التي تدل بقوة على طبيعة الشعب المصري المرح الـ (أبيحة) هي النكت والامثال وأيضاً الأغاني الشعبية التي توارثتها (الفلكلور) وإذا قررت البحث في أصول أغاني الأفراح بالتحديد عليك أن تكون أكثر أباحة حتى تفهم الدلالات الخاصة بهذه الأغاني (لا حياء في الفلكلور المصري)، وبشكل شخصي فإن الفلكلور من أكثر الأشياء التي تثير فضولي وتجبرني على البحث وراء أصله ، ونظراً لأن المصريين من أول شعوب العالم التي ابتكروا الفنون مثل فن الرقص الذي ضم الرقص الشرقي والتحطيب وغيرهم من الرقصات، كذلك كان للغناء نصيب كبير في الفلكلور المصري ، مثل أغاني الموت وكذلك أغاني الأفراح.

العتبة جزاز


ويعد من واحد من أكثر المشاهد المبهجة هو مشهد السيدة التي تجلس في الافراح الشعبية وفي يدها الطبلة الجلد وتبدأ في الغناء والفتيات يرقصن من حولها ، ومن أشهر أغاني الأفراح هي أغنية العتبة جزاز التي استعان بها عدد من صناع السينما لتكون مكون أساسي في أعمالهم، مثل فؤاد المهندس الذي قام بتقديم فيلم سينمائي باسم (العتبة جزاز) وشاركته في البطولة شويكار

وكلمات الأغنية هي (العتبه جزاز .. والسلم نايلو فى نايلو) والمقصود بالعتبه هنا هو جسد المرأة أو العروسة ولذلك فهناك مصطلح كان شائع يدل على الرغبة في الجواز الثاني وهو تغيير العتبة، وبعد ذلك نظراً لتطور المجتمع النسبي أصبح هذا المصطلح يشمل تغيير العمل أو المنزل ،  والجزاز دلالة على صفاء جسدها ونعومته ، كما أن هذا المصطلح يستخدم في الأماكن الشعبية حتى اليوم كإشارة على جمال الفتاة بعد الإنتهاء من إزالة شعر جسدها فيقولون ( جسمها بقى إزاز) أي ناعم وخالي من أي شعيرات صغيرة ، أما السلم نيلون في نيلون فبما أننا اتفقنا من البداية أنه لا حياء في الفلكلور المصري فهو منطقة الفخذين ، وعلى الرغم من أنني كنت أشعر بالخجل الشديد عندما علمت تفسير كلمات الأغنية ، إلا أن النساء في الأماكن الشعبية يعلمون جيداً معانيها ويقومون بغنائها في الشوارع بأريحية، وعلى هذه الطريقة يمكنك الآن أن تفسر معاني الأغاني الأخرى مثل أغنية معرفش ادق التوم الا بقميص النوم والعجل هد المصطبة.

التعليقات