أطلق شركة"حالا" تطبيق جديد للموبيل، وهو تطبيق جديد على غرار " أوبر" وكريم" يقدم خدمة توصيل العميل إلى أى مكان يقصده بواسطة "التوك توك" والموتوسكيل.، و أقترب من تجميع أكثر من 2 ميلون دولار فى جولة تمويلية،  وهذا التطبيق يهدد مستقبل أوبر وكريم  والتاكسى الابيض حيث ان التوكتوك يتواجد فى جميع الاماكن الشعبية وسيكون الإقبال عليه كبير

واقتربت شركة "حالا" من جمع 2 مليون دولار في جولة تمويلية، أعلنت شركة حالا للنقل التشاركي عبر تطبيق الهاتف المحمول باستخدام التوكتوك والموتوسيكلات، أنها جمعت نحو 75% من نحو 2 مليون دولار تحتاج لجمعهم في جولة تمويل أولية (pre-series A). والتزم المستثمرون الحاليون بالجولة، مثلما فعلت شركة رأس المال المخاطر "ويسترن" التي تتتبع شركات النقل التشاركي على مستوى العالم. ورفض منير نخلة الرئيس التنفيذي لشركة حالا تأكيد نسبة الـ 75% أو تسمية المستثمرين الذين أجريت معهم المحادثات، وقال: "الاهتمام قوي، نحن في طريقنا إلى تحقيق الإغلاق المالي لهذه الجولة التمويلية، بمشاركة ممولين ومستثمرين استراتيجيين على حد سواء". وخلال العام الماضي، جمع تطبيق "Elves" نحو مليوني دولار خلال جولة التمويل التأسيسي، والتي وصفت بأنها الجولة الأكبر في تاريخ المنطقة.     

وبعد 3 أشهر فقط من انطلاق رحلتها الأولى، وصل عدد رحلات التطبيق حاليا إلى عدد من "أربعة أرقام"، وفقا لدينا غبور رئيسة قسم التسويق في شركة حالا. وأطلقت حالا حملة إعلانية (شاهد 0:59 دقيقة)، كما أطلقت أيضا حملة إعلانية خارجية في المناطق التي تختبر بها خدماتها. وجرى تحميل تطبيق حالا أكثر من 100 ألف مرة على أجهزة أندرويد منذ إطلاق الشركة في أواخر نوفمبر. وقالت غبور إنه سيتم إتاحة التطبيق على أجهزة آيفون في أبريل. ويمكنك الاطلاع على صفحة الشركة على فيسبوك من هنا.

التكلفة: تكلفة الرحلة التي يصل طولها إلى 7 كيلومترات من فيصل إلى المنيب تبلغ نحو 13.5 جنيها وتستغرق 20 دقيقة على الدراجة النارية، مقابل 20 جنيها تكلفة الرحلة في سيارة الأجرة التي تستغرق ساعة لقطع نفس المسافة، وفقا لشركة حالا. تتميز الدراجات النارية والتوك توك بفاعلية أكبر في توفير الوقود بنسبة تتراوح بين 2 و4 مرات مقارنة بالسيارات التي تقطع نفس المسافة، وترتفع زيادة كفاءة استهلاك الوقود وتنخفض التكلفة مع زيادة المسافة المقطوعة.

القدرة على تلبية الطلب المتزايد يعتبر من الأمور الرئيسية لشركة حالا إذ أنها تتطلع إلى تجاوز المنافسة المحتملة مع اللاعبين الرئيسيين أوبر وكريم. وبدأت الشركة العمل بالفعل. وسواء كنت تحبه أو تكرهه، فإن التوكتوك موجود في كل مكان.. من سواحل البحر الأبيض إلى أدنى نقطة في صعيد مصر. والسبب في هذا الانتشار يرجع إلى نخلة إذ أنه الشريك المؤسس لشركة مشاويري، أكبر شركة تمويل في مصر للنقل الخفيف، التي تمتلك أكثر من 100 فرع بجميع أنحاء البلاد، ولديها أكثر من 40 ألف عميل نشط، وقامت الشركة بتمويل الغالبية العظمى من الدراجات النارية والتوك توك. وأسس نخلة أيضا شركة تساهيل، وهي شركة تمويل متناهية الصغر تمتلك أكثر من 100 فرع ولديها أكثر من 350 ألف عميل في جميع أنحاء البلاد.