حظوظ الجزائر والسنغال قبل النهائى الأفريقى.."تاريخ الفريقين فى النهائى"

بعد تغلب كل من المنتخب السنغالى على نظيره التونسى وتغلب منتخب الجزائر على نيجيريا ضرب منتخبا الجزائر والسنغال موعدًا في نهائي كأس الأمم الإفريقية "مصر 2019" .
وتعد هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين في البطولة، حيث التقيا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في لقاء حسمه "محاربو الصحراء" بهدف نظيف.
ويحمل لقاء النهائي "فألًا حسنًا" للجزائريين حيث أن البطولة الوحيدة التي توجت بها الجزائر في تاريخ كأس الأمم الإفريقية كانت في عام 1990 ووقتها واجهت نيجيريا التي سبق وواجهتها في دور المجموعات.

وكانت الجزائر حسمت لقاء دور المجموعات حينها بالفوز بنتيجة 5-1، لتكرر فوزها في المباراة النهائية ولكن بهدف نظيف.
ويأمل الجزائريون في تكرار نفس السيناريو في 2019 بالفوز مجددًا على السنغال التي فازوا عليها بدور المجموعات.
وإذا كانت المباراة النهائية تحمل فألًا حسنًا للجزائريين فإنها على الجانب الآخر تحمل فألًا سيئًا لمدرب السنغال أليو سيسيه.
وسبق لـ "سيسيه" أن تأهل للنهائي الإفريقي ولكن لاعبًا عندما تأهلت السنغال إلى نهائي نسخة 2002 والتي خسرتها أمام الكاميرون بركلات الترجيح.
ويأمل "سيسيه" في كسر نحس 2002 وتحقيق ما فشل فيه لاعبًا، وأن يقود السنغال لأول لقب قاري في تاريخها.
ويضع منتخب الجزائر أماله على لاعبه رياض محرز لاعب مانشيستر سيتى الانجليزى فى الفوز باللقب خاصة بعد الهدف الذى سجله بالأمس وكان سبب فى وصول الفريق الى النهائى .
بينما يضع المنتخب السنغالى أماله على ساديو مانى هداف الدورى الانجليزى مع ليفربول الذى استمر فى منافسة السيتى حتى أخر مبارة بالدورى .
 

التعليقات