رجل يصور زوجته 6 فيديوهات جنسية لاستخدامهم كإعلانات تشويقية لجذب زبائن !!

كشفت تحريات المباحث، أن زوج سيدتي مصر القديمة، صور 6 فيديوهات جنسية لزوجته مع 4 شباب، خلال ممارسة العلاقات المحرمة، بهدف استخدامها في الترويج للنشاط الإجرامي علي فيس بوك وواتساب، للزبائن الراغبين في ممارسة الجنس مع زوجتيه، نظير مبالغ مالية.

وأفادت تحريات المباحث، بأن المتهم وزوجتيه، لجأوا لتصوير الفيديوهات الإباحية، من أجل جذب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يبحثون عن ممارسة المتعة والسهرات الحمراء مع الفتيات اللاتي يعملن في الدعارة.

وأفادت تحريات مباحث الآداب، بأن الشبكة يقودها عاطل وزوجتيه، وبعد القبض عليهم قالوا: "اتفقنا مع بعض على ترويج الدعارة على منصات التواصل الاجتماعي، عشان نصطاد الزباين بسرعة بدل من الشوارع، والخطة دي نجحت معانا، وكنت بنكسب كتير، بس حظنا زفت، الشرطة كبست علينا وقت الشغل".

أوضحت التحريات، أن المتهم عاطل مقيم بمنطقة الفسطاط، لديه زوجتان، يستغلهما في أعمال الدعارة مقابل مبالغ مالية، ولديه فتاة قاصر من إحداهما، وتبين أن المتهم، يستغل زوجتيه لعرضهما في ممارسة الأعمال المنافية، من خلال عرض صورهما على مواقع التواصل، مقابل مبالغ مالية، ويتم الإتفاق على المبلغ ومكان المقابلة، من خلال الرسائل وتجهيز أوراق زواج عرفية.

وبعد تحقيقات استمرت 5 ساعات، قررت النيابة العامة حبس أعضاء الشبكة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة ممارسة وتسهيل الدعارة، بعد أن اعترف المتهمون بتفاصيل الجريمة.

وتبين أن الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعى، رصدت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحوى العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التى يبدى من خلالها المُعلن استعداده لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي لمدة أسبوع تحت ستار الزواج العرفي محدد المدة.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها، وتبين أنه أحد الأشخاص (بدون عمل – مقيم بدائرة قسم شرطة الجيزة- له معلومات جنائية) وبصحبته سيدتان وهما زوجتاه، وكانتا تمارسان الدعارة مع شابين داخل شقة في الفسطاط.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وذلك حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، وبحوزتهما 3 هواتف محمولة، أحدها خاص بالمتهم الأول محمل عليه الرسائل والمحادثات، التي تؤكد نشاطه الآثم.

التعليقات