قرارات عاجلة من العاهل الأردني بشأن أخيه الأمير حمزة

أوكل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إلى عمه الأمير الحسن، مسألة التعامل مع ملف أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين.

وقال الديوان الملكي الهاشمي، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الاثنين إنه "في ضوء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل جلالته هذا المسار لعمه، سمو الأمير الحسن، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن".

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أكد في مؤتمر صحفي أمس، أن الأمير حمزة تواصل مع جهات خارجية للعمل على زعزعة أمن البلاد.أكد ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، السبت الماضي، أنه وضع تحت الإقامة الجبرية في منزله، واعتقال حراسه الخاصين، لافتًا إلى أنه لم يرتكب أي مخالفات أو الاشتراك في أي مؤامرات تحاك ضد الأردن، وذلك على خلفية إعلان رئيس هيئة أركان الجيش الأردني، إجراء تحقيقات في ارتكاب مسؤولين سابقين نشاطات تستهدف أمن المملكة.

وقال الأمير الأردني، في فيديو مصور نقله محاميه إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، السبت "تلقيت زيارة من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية صباح اليوم أبلغني فيها أنه لا يسمح لي بالخروج والتواصل مع الناس أو لقاءهم. لأنه في الاجتماعات التي كنت حاضرًا فيها كانت هناك انتقادات للحكومة أو الملك".

وأضاف "لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عامًا وتزداد سوءًا... ولست مسؤولاً عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم، ولكن هم المسؤولين".وتابع "لقد وصلنا إلى نقطة حيث لا يستطيع أحد التحدث أو التعبير عن رأي في أي شيء دون أن يتعرض للتخويف والاعتقال والمضايقة والتهديد".ونفى الأمير حمزة "ارتكاب أي مخالفات" وقال إنه "لم يكن طرفا في أي مؤامرة"، مشيرا إلى أنه "ليس طرفا في الاتهامات الموجهة حول استهداف أمن المملكة".

التعليقات