حكاية أشهر قصة حب بين مذيع أمريكي ومصرية باهرة الجمال.. "احبك وترد : الحقني بموت"

في مجلة المصور عام 1956، كتب فوميل لبيب تحقيقا حول لورانس البير شاكر المصرية الحسناء التي وقعت في حب شاب أمريكى، حتى أصبح هناك قلبأن مرتبطان واحدا في الشرق والآخر في الغرب، والتقى الصحفى فوميل بلورانس لينقل إلينا قصتها فهى تقول:

الحكاية بدأت عندما كادت قصة الغرام التي احتلت العالم كله بين
الحسناء المصرية لورانس شاكر والمذيع الأمريكي كارلو بيدرسون أن تنتهي عندما اختنقت في يوم وصوله إلى القاهرة عندما اصطحبها إلى منطقة أهرامات الجيزة.

تعود تفاصيل القصة إلى العام 1956، عندما دخل المذيع الأمريكي كارلو بيدرسون مع خطيبته إلى قلب الهرم الأكبر, ولكن حدث عندما وصل الاثنين حجرة الملكة, أصيبت بحالة من ضيق التنفس والشعور بالدوخة الخفيف وقلة الأكسجين في الحجرة.

باتت الشابة المصرية على وشك الوقوع وهي تقول بصوت منخفض: «كارلو إلحقني أنا بموت»، فأسرع إليها كارلو وأمسك بها وساعدها على الخروج من حجرة الملكة.

ويبدو أن المذيع الأمريكي كارلو كان مهووسا بشئ اسمه الأهرامات, ففي كل ليلة يصطحب الحسناء في فندق مينا هاوس؛ حيث يجلس معها لعدة ساعات يحدثها عن المشروعات المستقبل.

مجلة آخر ساعة بدورها نشرت في عام 1956, تقريرًا عن أن المذيع كارلو بيدرسون وخطيبته دخلا في جلسة خلوية؛ حيث كانت تقرأ له الفنجان وتهمس في أذنه، ثم بدأت في إمساك بكف يده محاولا قراءة الكف له وهو مستسلم لها ويسمع لما تقوله بكل حواسه الخمس.

كان الاتفاق على زواج المذيع الولهان من خطيبته الحسناء في كنيسة القديسين بالقرب من ميدان التحرير, إذ أعدت لورانس كل شئ لحفل الزواج قبل أن يصل إلى القاهرة.

تعلم بيدرسون أول كلمة باللغة العربية من شاب فلسطيني كان معه في الطائرة وهي «أنا أحبك»، وظل يرددها حتى هبطت الطائرة إلى أرض المطار, حين رأى خطيبته همس في أذنها بالكلمة التي تعلمها أثناء رحلته.

كانت من الأكلات التي أعجب بها في بيت لورانس شاكر هي الفول المدمس في الصباح والرنجة والفسيخ في شم الفسيح والملوخية والكشري.

التعليقات