كمال الغريبي : عودة سوريا إلى الجامعة العربية و قمة جدة تعزز الوحدة و لم الشمل العربى

رحب المفكر و الخبير الأقتصادى د. كمال الغريبي رئيس مجلس الشركات الأوروبي لإفريقيا والشرق الأوسط بعودة سوريا الى الجامعة العربية و حضورها رسميا القمة العربية الـ32 بجدة خاصة في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة العربية بأكلمها.. مؤكدا أن هذا القرار يدعم الألتزام العربي بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها ويتسق مع المصلحة العربية المشتركة ووحدة الصف العربي.

أضاف الغريبي ان عودة سوريا إلى القمة العربية تخلق أملًا بأن تكون قمة المصير المشترك وقمة حل المشكلات العربية والتعامل مع القضايا الدولية والإقليمية وإعلاء شأن الوحدة العربية، ومواجهة الضغوط الدولية التي تمارس على المنطقة ودول العالم.

وأوضح الغريبي أن اجتماع القادة العرب في جدة، أمر مهم جدًا ، كي تتبنى القمة العربية رؤى تعالج قضاياها، وكذلك مواجهة الاستقطابات الدولية والتدخلات الإقليمية.

أضاف أن انعقاد القمة فى حد ذاته مكسب للشعوب والدول العربية، فاللقاءات المباشرة تقرّب وجهات النظر بين متخذى القرار، لذلك صار إيجابياً الحفاظ والحرص على عقد مؤتمرات القمة دورياً وفى مواعيد محددة، فكل المنظمات الدولية والإقليمية تحرص على دورية الانعقاد، كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ومنظمة الآسيان (دول آسيا) و ذلك لمتابعة ما يجرى من أحداث فى العالم يتطلب المواكبة وسرعة رد الفعل لتناسب الفعل نفسه بعدما تسارعت وتيرة الزمن.

أكد الغريبى أن الجامعة العربية، التى كانت من أوائل المنظمات الإقليمية، تجمع الشمل العربى وترسخ فكرة وعقيدة العروبة، وهذا أمر إيجابى، ولكن الشعب العربى من الخليج إلى المحيط يتمنى ويعيش على أمل الوحدة و تفعيل قرارات الجامعة العربية، ولو لم تعد الوحدة الجغرافية والسياسية ممكنة فى ظل المؤامرات الدولية، فإن الوحدة الاقتصادية والاجتماعية ممكنة فى ظل شعب واحد يتكلم لغة واحدة ويتمتع بثقافة واحدة.

التعليقات