أحمد آدم يفتتح مدرسة لتعليم خفة الدم و" النكات الجنسية "

تردد في الوسط الفنى أن الفنان الكوميدى الكبير أحمد آدم بصدد تأسيس مدرسة خاصة لتعليم الكوميديا وخفة الدم والظرف واللطافة.

ويأتي ذلك بعد النجاح الكبير الذى يحققه الفنان أحمد آدم فى برنامجه الكوميدى العبقرى المتجدد "بنى آدم شو"، وردود الفعل الإيجابية التى يقابلها النجم فى كل مقابلاته حتى إنه لم يعد يستطيع أن يمشى فى الشارع من الجماهير الغفيرة التى تتمنى أن تحظى بدقائق من ظرفه  وخفة دمه .
ويقول مقربون من آدم ان ما شجعه على اتخاذ هذا القرار هو صوت ضحكات الجمهور الغفير الذى يستمع إليه فى الاستديو، وأكد الفنان أن هذه الضحكات هى خير دليل على قدرته على انتزاع الضحكات رغم واقعنا الكئيب، وأن هذه موهبة  لا يمكن أن ينالها أى أحد، ورداًعلى ماكتبه  أحد الصحفيين بأن هذه الجماهير مدفوعة الأجر وأنهم يضحكون بناء على تعليمات الإنتاج " ، رفض المسئولون عن البرنامج  هذه الدعاوى شكلا وموضوعا، مؤكدين  أن الضحكات طبيعية تماما، ولكن لا مانع من استئجار بعض " الجمهور الضاحك " من أجل تظبيط ردود الفعل والتصفيق .. فالضحك  له أصول، والأهم  من الضحك تظبيط الضحك.
وقالت مصادر ل " باب محصلش " ان المدرسة التى سيؤسسها آدم سيدرس فيها  للطلبة الراغبين أرقى وأحدث أساليب  هز الوسط والرقص على واحدة ونص والإيحاءات الجنسية الراقية  التي " تمزق ملابس الجماهير من شدة الضحك "، كما أنه سيدرس لهم مادة "الضحك بالإجبار" وهى  احد فروع " جبر الخواطر " ، مادة تعلم الطلاب القدرة على الإلحاح والغلاسة على المتلقى حتى يضحك رغما عنه أو شفقه على الكوميديان .
كما سيعطى آدم للطلبة دروسا فى كيفية الاستفادة من الفشل المتكرر، فربما يظل الواحد منهم فاشلا فى السينما والتليفزيون والمسرح، ولكن عليه الإصرار حتى يصبح مقدم برنامج توك شو ينتزع الضحكات، .. المهم الإصرار.

التعليقات