مكرم محمد أحمد أسفل اسم "شرشر" في الصفحة الأولى من "الزمان"

كثر الكلام واللغط خلال اليومين الماضيين عن الامبراطورية الإعلامية التي يؤسسها حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وتشمل جريدة وموقع إلكتروني وقناة فضائية، على أن تكون الواجهة زوجته السابقة إلهام شرشر صحفية الحوادث التي تزوجت أشرف السعد أحد المتهمين في قضايا توظيف الأموال في الثمانينيات، قبل حبيب العادلي.
"الزمان" هي اسم الجريدة الملقاة على الأرصفة الآن، وصدر اليوم العدد الرابع منها، بعد أن عُلّق بانر إعلانات كبير لها يشاهده المارون على كوبري أكتوبر من ميدان التحرير.
العدد الثالث من الجريدة تحديدا يحتوي على بعض الملاحظات التي لا يغفلها قارئ للأحداث، أولها أن الجريدة تعلن دعمها بشكل لا محدود للسلطة الحالية، من أول مانشيتات الصحيفة "المشروعات القومية تهزم قوى الشر"، و"رسائل السيسي تربك الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وفي أسفل الصفحة الأولى إعلان صحفي يحمل كلمات "ترقبوا.. نرصد إنجازات شعب وقائد في عامين".
وثاني الملاحظات تكمن في وضع اسم الكاتب مكرم محمد أحمد، كمستشار تحرير، أسفل اسم إلهام شرشر، صحفية الحوادث ورئيس تحرير الجريدة، وببنط أصغر بكثير، لا يتناسب مع حجم ومكانة مكرم كنقيب سابق للصحفيين.
أما ثالث الملاحظات فهي المساحة التي تكتب فيها شرشر مقالاتها والتي وصلت في العدد الثالث إلى صفحتين وثلثين صفحة، فقد أفردت على صفحتين موضوع تصوفي كبير عن فضل ليلة النصف من شعبان تحت عنوان "لهفة قلب في ليلة النصف"، والثاني بعنوان "الغلابة في رقابنا.. والأزهر أملنا.. ولك الله يا سوريا"!.
رابع الملاحظات هو عدم ذكر اسم حبيب العادلي في العدد تماما، خامس الملاحظات هو ما كتبه مكرم في مقالته التي أعلن عنها في الصفحة الأولى بمانشيت كبير "مكرم محمد أحمد يكشف بالأدلة والأسماء المتورطون في حادث الطائرة المنكوبة"، فناهيك عن الخطأ الإملائي الواضح في كلمة "المتورطون"، والأصح "المتورطين"، فإن مقال مكرم لا يخرج عن كونه كلام مرسل يقوله كثيرا الإعلامي أحمد موسى زميله في الجبهة المسماة بـ"تصحيح المسار" التي تدعو لانتخابات جديدة لمجلس نقابة الصحفيين.
التعليقات