نشرت العديد من المواقع عبر صفحاتها، خبر اعتناق الفنان الأمريكي العالمي ويل سميث، للإسلام عقب انتهاءه من مراسم جنازة الملاكم العالمي محمد علي كلاي، كما تردد بأنه وجه انتقادًا عنيفًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب تغيبه عن جنازة "كلاي".

ومن جهته نفى الممثل العالمي ويل سميث، في تصريحات إعلامية ما تردد، قائلًا انه سوف يواصل الدراسة والبحث حول الإسلام لكي يستطيع أن يطبقه كما ينبغي أن يكون.

وقال سفيان زاكوت، مدير رابطة مسلمي أمريكا الشمالية، أن محمد علي هو مثل جيد للمسلمين، وكذلك هو متحدث جيد عن الإسلام في الولايات المتحدة في كافة المجالات، وإذا استطاع ويل سميث أن يقوم بنفس الدور فسوف يكون ذلك مفيد جًدا للمسلمين في أمريكا.

وكان ويل سميث قد ظهر في برنامج في التليفزيون الأمريكي لجمع التبرعات لحادث سبتمبر إلى جوار محمد علي، وقد دافعا عن الإسلام وقالوا عنه أنه دين السلام والمحبة.

ويذكر أن محمد علي كلاي، عندما شعر بأن النهاية اقتربت كتب وصيته التي كان منبينها طلب  أن يحمل جثمانه الممثل العالمي " ويل سميث"  Will Smith  ويرافقه إلي أن يدفن في قبره  وهو ما نفذه ويل سميث تماما كما طلب" كلاي".

و يرجع السبب إلي ما طلبه كلاي من سميث في وصيته إلي صداقتهم الوطيده ، والمعروف ان  الفيلم الذي يجسدحياة  كلاي قام ببطولته العالمي " ويل سميث" و حمل إسم " Ali" في عام 2001  و إانتشرت شائعات بعد الفيلم  تؤكد إعتناق " سميث" للإسلام ،لكن " سميث" خرج و نفي تلك الشائعة.