حكاية أهالي العوامية والداخلية.. "لم تنته بعد"

"اشتباكات وعمليات قبض واخلاء سبيل وهاشتاج للتضامن".. هما أبرز ما حدث بين الشرطة وأهالي قرية العوامية بمحافظة الأقصر طيلة الأيام القليلة الماضية ولم تهدأ إلى الآن.

البداية
كانت البداية حينما ألقت قوات الأمن على طلعت شبيب الرشيدى، البالغ من العمر 45 عاما، بتهمة حيازته"التامول"، وبعدها بساعات ابلغ الأمن عائلته بنبأ وفاته المنية ووصوله إلى مستشفي الأقصر جثة هامدة- بحسب بيان المستشفي.

الأهالي يتجمهرون
تجمهر أهالي واقارب "طلعت" أمام مستشفي الأقصر، مطالبين بالكشف عن حقيقة وفاته وقاموا بالتوجه الي قسم شرطة الأقصر وسط هتافات مناهضة لقيادات الداخلية.

اشتباكات بين الطرفين
أدي تجمهر المواطنين أمام قسم شرطة الأقصر إلى ضرورة تعامل جهاز الشرطة بالحزم واطلاق الأعيرة التحذيرية والقنابل المسيلة للدموع كمحاولة لتفريق المتظاهرين، وأدي الأمر الي اطلاق الأهالي بالطوب والحجارة على القوات المكلفة بتأمين القسم.

القبض على المتظاهرين
ألقت قوات الأمن، القبض على 24 شخصاً من مسرح الأحداث بتهمة إثارة الشغب، وتم التحقيق معهم إلي أن قررت نيابة الأقصر بإشراف المستشار أحمد عبد الرحمن، المحامي العام لنيابات الأقصر، اخلاء سبيلهم على خلفية الأحداث.

نيابة الأقصر تستدعي الضباط
قررت نيابة الأقصر، استدعاء 4 ضباط من قسم شرطة بندر الأقصر، لسماع أقوالهم في واقعة أعمال الشغب، على خلفية وفاة أحد أبناء المنطقة داخل قسم الشرطة بعد ساعات من إلقاء القبض عليه.

وكان الضباط الذين تم استدعاؤهم من قبل النيابة العامة هم النقيب إبراهيم عمارة، و الملازمان أول سمير هاني وباهر طه ومحمد الأبنودي، معاوني المباحث

مديرية أمن الأقصر ترد
ومن جانبها، نفت مديرية أمن الأقصر أن يكون السجين طلعت شبيب الرشيدى توفي نتيجة تعرضه للتعذيب، مشيرة إلى أن هناك شائعات تهدف لإحداث وقيعة بين وزارة الداخلية والمواطنين، مطالبة بانتظار نتائج التحقيقات وتقرير الطب الشرعى الخاص ببيان أسباب الوفاة.

الأقصر تشتعل
ومن جانبهم، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر، هاشتاج تحت اسم "الأقصر تشتعل"، والذي احتل ضمن المراتب الأولي للاكثر تفاعلا بمصر، تعبيرا منهم على الأحداث التي تشهدها المحافظة، خاصة بعد سلسلة وقفات احتجاجية للأهالي أمس الجمعة، لمعرفة أسباب الوفاة وتقرير الطب الشرعي.

التعليقات