بدأ أبو الوفا حياته العملية كفرد أمن بديوان عام المحافظة، إلا أن هواياته الفنية التي بدأت معه منذ الصغر أخذته إلى تعلم الخط العربي، ولأنه فنان بالفطرة فقد أبدع في أعمال الخط، حتى أعلنت وزارة التربية والتعليم عن حاجتها إلى معلمي خط عربي، فتقدم للمسابقة واختير من بين الناجحين.

وظل أبو الوفا يمارس حياته العملية نهارا كمعلم للخط العربي، وليلا ممثلا على مسرح قصر ثقافة الفيوم، حتى ذاع صيته بين مرتادي قصور الثقافة من الفنانين، ولمع نجمه مع عمله في الدراما التليفزيونية، ويعتبر مسلسل ابن حلال صاحب فضل على الفنان الراحل.

ورزق أبو الوفا بثلاثة من الأبناء" إسلام – مؤمن – حنان" وجميعهم يقيمون معه في منزل مكون من ثلاثة أدوار يمتلكه الراحل بالمدينة الصناعية بالفيوم، ولهم أيضا منزل بمدينة الفيوم الجديدة.

وظل الفنان الراحل متمسكا بإقامته في الفيوم، حتى بعد أن ذاع صيته، وظل متمسكا بالعيش في محافظته التي شهدت شبابه ونجوميته.

وتوفى صباح اليومين الفنان محمد ابو الوفا بعد صراح مع المرض