ليست ليالي الخميس فقط مبهجة للمصريين، لكنها مبهجة أيضا لصناع الجزء السابع من سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة "حرب النجوم"، أو "Star Wars: Force Awakens"، والذي وصلت إيراداته في تلك الليلة إلى 57 مليون دولار، كاسرا بذلك الرقم القياسي المسجل باسم أحد أجزاء "هاري بوتر" عام 2011، والذي حقق وقتها 34.5 مليون دولار في أول أيام عرض.

في الوقت نفسه قالت والت ديزني إن مبيعات التذاكر العالمية خلال أول يومين اقتربت من 130 مليون دولار. الفيلم الذي تكلف إنتاجه نحو 200 مليون دولار من المتوقع أيضا أن يتصدر شباك تذاكر السينما الأمريكية في نهاية هذا الأسبوع، وهو استكمال لسلسلة أفلام "حرب النجوم" التي قدم المخرج العالمى جورج لوكاس أول أجزائها عام 1977، وحققت نجاحات كبيرة، ثم باع حقوقها المخرج الكبير لشركة ديزني في 2012 مقابل نحو أربعة مليارات دولار.

ويقول بول ديرجارابيديان، وهو واحد من أشهر محللي نتائج شباك التذاكر في هوليوود، إن ليلة افتتاح الفيلم في الولايات المتحدة وكندا "تتنبأ بإيرادات ضخمة وقد تكون محطمة للأرقام القياسية التي تحققت في تاريخ السينما العالمية".

النجم هاريسون فورد يعود لأداء دور البطولة في الفيلم بعد توقف كبير، وإلى جواره كارى فيشر وآدم درايفر وأندى سيركيس وبيتر ماى هيو وديزى ريدلى وجون بويجا وهو من تأليف لورانس كاسدن ومايكل أرندت ومن إخراج جى جى أبرامز.

سلسلة أفلام "حرب النجوم" أصبحت ظاهرة ثقافية عالمية، تضم سلسلة من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، ومجموعة كبيرة من الكتب والمجلات الجادة والهزلية، وألعاب فيديو جيم، كل ذلك ضمن إطار خيالي يحدث في "زمن سحيق جدا وفي مجرة بعيدة عن المجرة التي تضم المجموعة الشمسية". في عام 2005، أكدت مجلة "فوربس" ذائعة الصيت أن إيرادات ظاهرة "حرب النجوم" منذ بداية ظهورها وصلت إلى 20 مليار دولار أمريكي.

ودائما ما تبدأ أفلام "حرب النجوم" بافتتاحية نصّية لتزويد المشاهدين بخلفية عن الأحداث قبل أن يبدأ الفيلم، ويحاكي "جورج لوكاس" بهذه الطريقة ما كان يحدث في أفلام "فلاش جوردون" القديمة حيث يزحف النص إلى أعلى الشاشة بزاوية حادة، كما لو كان النص يرحل ليختفي بين النجوم.