كانت قمة دورة رمضانية..!

** تعليقا على تصريحات بعض المصادر داخل اتحاد كرة القدم، رفضت ذكر اسمها، كما قيل، نقول:
** الدورى ليس دورة رمضانية بالطبع، ولكن هناك قرارات ورؤى وتصرفات تجعله دورة رمضانية فى مركز شباب.. فلم يقل أحد ولم يطالب أحد بنقل مباراة القمة من برج العرب إلى أى ملعب آخر قبل بدئها بساعات، وإنما كان واجبا أن يقرر الاتحاد ذلك قبل أيام من موعد القمة استنادا على معلومات هيئة الأرصاد الدقيقة التى باتت تمتلك الأجهزة التى تفيد بواقع الطقس مقدما، وليس كما كان الحال فى السابق.. فكل مصر كانت تستعد لاستقبال أيام الأمطار والرياح قبل أيام وفقا لإعلان الهيئة.. يعنى كان المطلوب خلية أزمة وسرعة حركة وانتباه!
** لم يطلب أحد ولا يمكن أن يطلب أحد نقل الإعلانات، ونقل الكاميرات قبل انطلاق المباراة بساعات. فهذا أمر مستحيل، لكنه ليس مستحيلا إذا تم قبل موعد اللقاء بيومين أو بثلاثة أيام. ومن خلال اتصال ولقاء مع مسئولى هيئة الأرصاد. فبرجاء لا تجعلوا السهل مستحيلا، لاسيما أن عدد الحضور الجماهيرى لا يزيد على مائة متفرج وأعضاء من مجالس إدارة الأهلى والزمالك والاتحاد.. وبطبيعة الحال كان الحكم هو صاحب القرار فى نقل المباراة أو إلغاء المباراة فى يوم المباراة.. ولو كانت نقلت لما قام الحكم بمراجعة تأثير الأمطار على أرضية الملعب لأنه لن تكون هناك أمطار فى مكان آخر بنفس الكثافة..
** استاد برج العرب منشأة رياضية فخمة، ومتكاملة. لكن أرضيته مستهلكة، وكل من يعمل أو يتابع صناعة كرة القدم يدرك معنى الأرض المستهلكة. ونحن نعذر لجنة المسابقات لأن الموسم مزدحم وخاص وضيق. لكن بكل ما نملك من شعور وطنى وحرص على صناعة الكرة المصرية وحرص على كل منشأة رياضية عملاقة، كنا نتمنى أن تمتص أرضية ملعب برج العرب كمية المياه التى زرعتها الأمطار الكثيفة فى الساحل الشمالى على النجيل. فلم تمتص الكثافة الزائدة.. وبالتالى بدت أنها غير مجهزة لتصريف المياه. أو أن أرض الملعب تعانى من سوء استخدامها مما عطل تصريف المياه. ويفترض أن هناك نظم صرف تسمح بذلك فلا تؤثر كميات المطر على الملعب. وإلا فليقل لنا الخبراء لماذا تهطل الأمطار لساعات فى الدورى الإنجليزى ولا تتأثر جودة الملاعب..؟
الإجابة معروفة وهى أن هناك نظم صرف للمياه جيدة وفقا لمعايير مدروسة، وصناع الكرة المصرية تستحق هذه النظم خاصة فى المناطق الساحلية وفى مقدمتها برج العرب؛ حيث يقع أفخم استاد مصرى.. ومن الطبيعى أن نقارن بالأفضل فى مثل تلك الحالات.
** صناعة كرة القدم لها مشهد كامل. شرحناه ألف مرة، فهناك فارق بين مباريات المنتخب ومباريات الدورى.. ولذلك عند غياب الجمهور نفهم أنه ربما هناك معلومات بوجود محاولات مستمرة من «أهل الشر» لاستغلال حالة الاحتقان بين جماهير الأهلى والزمالك.. وهى حالة يشعلها «أهل الشر» أنفسهم، على مواقع التواصل انتظارا لمثل تلك المباريات، لصناعة كارثة منقولة على الهواء مباشرة ومن أسف أن يترك كل من يزيد من حالات الاحتقان من مسئولين ولاعبين ومدربين دون حساب من أحد أو من أى جهة، مجاملة لشخص أو لأندية على حساب كل الأشخاص وكل الأندية..

 

 

التعليقات