ما (قلَّ ودلَّ)  انهم يقابلون الإحسان بالدماء

ذكرت صحيفة اريزونا المركزية أن ضابط من مكتب التحقيقات الفدرالية FBI تمكن من زرع نفسه داخل خلية تنظيمية تحضر لعمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة و في بعض الدول الحليفة و على رأسها مصر و قد استطاع هذا الضابط مع زملاء له في FBI  ان يقبض على اثنين من اللاجئين الصوماليين المقيمين في أمريكا  قبل مغادرتهم إلى مصر من مطار توكسون بولاية اريزونا للقيام بعمليات إرهابية فيها حيث كانت خطتهم الانضمام إلى صفوف احد تنظيمات داعش المتواجدة هناك ، و قد اعترف أحدهم أثناء التحقيقات عندما سألوه عن رغبته الشديدة للانضمام إلى داعش فأجاب بمنتهى الهدوء، مستخدما قسم "واللهى" بالعربية، انه يحب الجهاد و يتمناه طول الوقت خاصة الجزء الخاص بتقطيع الرؤوس. و أكد الآخر انهم كانوا لديهم خطة احتياطية في حالة عدم تمكنهم من الصعود إلى الطائرة المتوجهة إلى مصر فقد تم التخطيط لعملية بديلة داخل مدينة توكسون بولاية اريزونا.
هذا هو رد الجميل لبلد وافق على اللجوء إليه لانقاذهم من البؤس الشديد و المعاناة في الصومال. و مع ذلك عضوا يد المساعدة التى مدت إليهم، هؤلاء هم الإرهابيون بالسليقة لا يعرفون الا حب الدماء و القتل مهما مدت إليهم يد الإحسان، فالانسان السوي يبادل الإحسان بالإحسان اما العقل الإرهابى فليس لديه ما يقدمه للبشرية الا الدماء حتى لو مقابل الأحسان.

التعليقات