عندما يتصالح المجتمع مع قمامته

القمامة أنواع منها متناثر في الشوارع و منها ما  يخرج من أفواه إعلاميين و أيضا ما يتساقط من حبر أقلام صحفيين و الأخطر هى القمامة التى تلقى في وجهنا من بعض مما يسمون أنفسهم بالدعاة

 

أما القمامة التى تلقى في الشوارع و تسيء لشكل الوطن فهى أقل البلاء لأنها ببساطة يمكن أن تُزال ببعض المعدات و السيارات المخصصة لها و حتى ان تصالح الناس مع منظر القمامة فمازال هناك أمل في أن يشعروا ببعض الضيق بسبب الروائح الكريهة و الذباب و قد يكون لهم موقف، اما التصالح مع بعض ما يقدم من قمامات إعلامية و صحفية فهو غير مؤثر لأنهم فقدوا مصداقيتهم أمام المشاهدين و القراء
 
و هنا تأتى القمامة الأخطر و التى لا يمكن إزالتها الا بالتعليم و التنوير و هى كما ذكرت سابقا قمامة تصدر من أفواه بعض الدعاة تُعلم الناس التصالح مع الإرهاب و تكفير الآخر فلقد قرأنا منذ أيام قليلة كتابات لمن يسمى نفسه بالداعية صاحب العضلات المفتولة يشجع فيها الناس و يقنعهم و نحن في القرن الواحد و العشرين  أن سبي النساء هو من عظائم الأشياء و عندما سألته أحدهن لماذا لا تُسجن المرأة كأسيرة حرب بدلا من إجبارها على الجماع بالقوة فقال بالحرف "دى انسانة و لها احتياجات"
هنا تأتى المشكلة لأن هناك ملايين متصالحين مع هذا الكلام بلا وعى و كأن الدين الصحيح قد اختُذل في هؤلاء و الغريب أنهم يتسائلون عن أسباب زيادة نسبة الإلحاد،فهل عرفتم الآن الإجابة؟

 

القمامة أنواع منها متناثر في الشوارع و منها ما  يخرج من أفواه إعلاميين و أيضا ما يتساقط من حبر أقلام صحفيين و الأخطر هى القمامة التى تلقى في وجهنا من بعض مما يسمون أنفسهم بالدعاة

 

أما القمامة التى تلقى في الشوارع و تسيء لشكل الوطن فهى أقل البلاء لأنها ببساطة يمكن أن تُزال ببعض المعدات و السيارات المخصصة لها و حتى ان تصالح الناس مع منظر القمامة فمازال هناك أمل في أن يشعروا ببعض الضيق بسبب الروائح الكريهة و الذباب و قد يكون لهم موقف، اما التصالح مع بعض ما يقدم من قمامات إعلامية و صحفية فهو غير مؤثر لأنهم فقدوا مصداقيتهم أمام المشاهدين و القراء
و هنا تأتى القمامة الأخطر و التى لا يمكن إزالتها الا بالتعليم و التنوير و هى كما ذكرت سابقا قمامة تصدر من أفواه بعض الدعاة تُعلم الناس التصالح مع الإرهاب و تكفير الآخر فلقد قرأنا منذ أيام قليلة كتابات لمن يسمى نفسه بالداعية صاحب العضلات المفتولة يشجع فيها الناس و يقنعهم و نحن في القرن الواحد و العشرين  أن سبي النساء هو من عظائم الأشياء و عندما سألته أحدهن لماذا لا تُسجن المرأة كأسيرة حرب بدلا من إجبارها على الجماع بالقوة فقال بالحرف "دى انسانة و لها احتياجات"
هنا تأتى المشكلة لأن هناك ملايين متصالحين مع هذا الكلام بلا وعى و كأن الدين الصحيح قد اختُذل في هؤلاء و الغريب أنهم يتسائلون عن أسباب زيادة نسبة الإلحاد،فهل عرفتم الآن الإجابة؟
التعليقات