كلمة ورد غطاها!

هند صبرى: هذا هو عامها بامتياز، وعلى المستويين المصرى والتونسى، تتوج من مهرجان (الجونة) السينمائى الدولى بجائزة أفضل ممثلة عن فيلمها التونسى (نورا تحلم) بعد نحو أقل من شهرين، تنالها من مهرجان (أيام قرطاج) العربى الإفريقى أيضا كأفضل ممثلة، على الساحة المصرية رصيدها ثلاثة أفلام (الممر) و(الكنز) و(الفيل الأزرق)، تستحق لقب الأفضل عن (الفيل)، هند عنوان مشرق ومشرف تونسيا ومصريا، حضورها الدائم على الساحة المصرية، لم يبعدها أبدا عن العطاء والانتماء التونسى، لو حللنا الجينات سنكتشف أنها، تونسية مصرية، أو مصرية تونسية، (ما تفرقش) بالمصرى، (كيف كيف) بالتونسى!

تامر حسنى: هل هناك من ينكر نجوميته ونجاحه مصريًا وعربيًا؟ لا أحد يتجاهل حقيقة تدعمها الأرقام، إلا أنه لا يكتفى بهذا القدر، لديه قناعة أنه حالة كونية، حدود طموحه تجاوز الكرة الأرضية، فهو يرنو لزحل والمشترى والمريخ، لينصب من نفسه (همالايا)، للمجرة كلها، وهكذا منح تامر لتامر لقب ملهم البشرية، وعندما كذبته موسوعة (جينيس) لم يعتذر أو يتراجع، أمسك بشهادة التكذيب التى تتحدث عن رقم حققه على لوحة إعلانات، ليؤكد أنه الملهم للبشر أجمعين، قبل أن تنتهى أيامنا فى 2019، كان موعدنا مع فيلم (الفلوس) شهد تراجعا، على مستوى الأداء، يقدم نفسه مزيج من تامر وكريم عبدالعزيز وأمير كرارة فى جرعة واحدة، شاهدناه مسخا، لا هو كريم ولا أمير ولا تامر، يبيع للجمهور مجددا بضاعة مضروبة، يستحق أن يدخل الموسوعة فى عدد الأكاذيب التى ألصقها لنفسه.

محمد سعد: أكبر خطر يواجه سعد هو سعد، لا يعترف أبدا بالواقع، يستخدم دائما سلاح الإنكار، فهو لم يعد الكوميديان القادر على الجذب بمجرد حضوره على (التترات) سعد بحاجة إلى نجم، يقف تحت مظلته الجماهيرية، مثلما نجح المخرج شريف عرفه، فى توظيفه جيدا فى فيلم (الكنز) بجزئية، وبعد أن تنفس من تحت الماء، ألقى بنفسه مجددا فى بحر الظلمات، أقصد فيلم (محمد حسين) لم يعد جسده الفنى يتحمل المزيد من الطعنات (تكسرت النصال على النصال)!.

مصطفى شوقى: اخترقت (يا مطلشة القلوب يا جلاب المصايب) قلوب الملايين لجرأتها وطرافتها وبساطتها، ليس مجرد عود كبريت، يشتعل مرة واحدة، سيزداد اشتعالا مع الأيام.

محمد منير: الصوت العابر للأجيال، غنى فى دار الأوبرا المصرية رغم الوعكة الصحية التى ألمت به، لدى ثقة مطلقة أنه سيهزم الأزمة العابرة، سيعلو صوته قريبا جدا بالغنا، لو لم يغن منير فمن يغنى، لو لم ينعش منير قلوبنا، فمن ينعشها، لو لم تسمو أرواحنا مع منير، فمع من تسمو؟

منى زكى: أمتعتنا بأداء ساحر قبل ثلاثة أعوام فى مسلسل (أفراح القبة) انتظرناها فى أكثر من مشروع وفى اللحظة الأخيرة يتبدد العمل الفنى، الضربات التى تتلقاها تزيدها قوة، وأتـصورها فى 2020 بلا (عكوسات).

هانى شاكر: هل تنام الآن قرير العين؟

محيى إسماعيل: (اللى بعده)!.

التعليقات