تحدث مع ابنك عن العلاقة الحميمة وهو يشاهد أفلام السبكي

هل تعرضت لأسئلة محرجة من طفلك الصغير؟ هل سألك عن تفاصيل جسمه وجسمك؟ هل استفسر عن العلاقة الحميمة بينك وبين والده؟

لا تخجلي، أو تتلعثمي في الإجابة، فالحديث عن العلاقات الحميمة  مع أطفالك لن يدفعهم لممارسة الجنس كما يعتقد البعض، لكنه يساعدهم عندما يكبرون على الاعتناء بالصحة الجنسية، عندما يبدأون ممارسة تلك العملية بالفعل.

فيما يلي أربعة أسباب وجيهة تدفعك لأن تتحدثي بحرية عن العلاقة الحميمة مع طفلك:

 

طفلك يريد الحقائق عن العلاقة الحميمة

وجدت الاستطلاعات العلمية أن واحدا من كل أربعة من المراهقين أي ما يشكل نسبة 25% يشعر بالخلط والقلق أو الخوف فيما يتعلق بالجنس والعلاقات، وأن معظم المراهقين يود التحدث إلى والديه أو مقدمي الرعاية حول هذا الموضوع.

كم مرة جلست بجانب ابنك وهو يشاهد أفلام السبكي، ومشاهد الرقص الساخنة وغرف النوم، وكم إيحاء غير مباشر أو تصريح مباشر عن الجنس تردد في تلك الأفلام.

المراهقون يشاهدون مشاهد الجنس في الأفلام والاعلانات، وعلى شاشات التلفزيون وعلى شبكة الإنترنت، ولكن هذا لا يعني أنهم يعرفون الحقائق. الأرجح أنهم يتلقون رسائل مشوشة وغير دقيقة. يمكنك مساعدتهم على معرفة ما هو صحيح وما هو غيرصحيح.

 

الحديث عن العلاقة الحميمة يساعدهم على الانتظار

الحديث علنا عن الجنس يعطي ابنك الثقة في نفسه وفي أفكاره ويدفعه بالفعل لانتظار العلاقة الصحية والسليمة التي تناسبه.

تحدثي معه عن الجنس والعلاقات لتخففي ضغط الأفكار عليه، وحتى لا يشارك تلك الافكار مع صديق أو صديقة خارج المنزل.

 

اتخاذ القرارات حول العلاقة الحميمة

يجب أن تمنحي ابنك معلومات عن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وبعض المعلومات عن وسائل منع الحمل والواقي الذكري، طرق استخدامها، وأسبابها، وكيفية عملها ومكان الحصول عليها.

 تلك المعلومات ستساعده سواء كان صبي أو فتاة على اتخاذ خيارات صحيحة عندما يحين الوقت الطبيعي لممارسة الجنس.

 

ستصبحين الشخص الموثوق به

يوم واحد في المدرسة الثانوية، وربما قبل ذلك، وسيسمع طفلك معلومات كثيرة عن الجنس والعلاقات والاعضاء التناسلية والعادة السرية، قليل جدا من الحقائق وكثير من الخرافات ستدخل الى رأسه من أطفال آخرين.

قد يظن طفلك أن جميع من حوله يمارسون الجنس، ولكن الحقيقة هي أن معظم المراهقين لا يمارسون الجنس في عمر أقل من 16 سنة.

 

الفرصة كبيرة أمامك لتصبح الشخص الوحيد والموثوق به الذي يمكن أن يذهب إليه طفلك للحصول على معلومات، والمساعدة والمشورة، والحديث عما سمعه من أصدقائه.

تحدثي مع طفلك عن كل الأمور، تحميه من كل المخاطر.

التعليقات