أول فيلم عن "داعش" من إنتاج بشار الأسد!

"فانية وتتبدد" هو اسم الفيلم الذي يقدمه المخرج السوري الكبير نجدة إسماعيل أنزور عن داعش، إذ يصور كثيراً من العنف والدماء والجنس، ويركز على سبي النساء وسوق العبيد.

يظهر في الفيلم ممثلون سوريين كبار، كزيناتي قدسية وفايز قزق في أدوار قادة "داعش"، وهو يشكل امتداداً لسلسة أنزور المحاربة للإسلام التكفيري منذ أعمال درامية قديمة (الحور العين، ما ملكت أيمانكم)، وامتداداً آخر لسلسلة دعمه للنظام السوري بتخويف العالم من أعداء بشار، بعد فيلمه الأخير "مملكة الرمال" التي هاجم فيها النظام السعودي من وجهة نظر دينية أيضاً.

ويروج الفيلم لفكرة العنف الداعشي الذي سيغزو أوروبا، عن طريق تكثيف الممارسات الداعشية المخيفة، وهو نقل للواقع، ثم يمرره إلى العالم عبر رسالة سياسية على لسان الشخصيات: "داعش ستغزو أوروبا"، أي أن هذا الشريط المرعب سيتكرر في العالم الغربي الذي عليه أن يتحالف مع النظام الذي لا يقتل سوى السوريين، للحفاظ على الحضارة الغربية من بربرية "داعش".

من الإعلان الترويجي للفيلم توقف الكثيرون عند لقطة "صلاة النساء السجينات" دون وضوء ودون لباس شرعي في الزنزانة الداعشية، وحول إمامة المرأة لزميلاتها في السجن خلال الصلاة للرب المتسامح للخطايا، وشكل ذلك أساس الانتقادات الإسلامية للإعلان، حتى من الإسلاميين المعادين لداعش، والذين اعتبروا الفيلم مسيئاً للإسلام ككل وليس لداعش فقط.

الفيلم صوّر بالكامل في دمشق، وهو أول تعاون بين أنزور و"المؤسسة العامة للسينما" التابعة لوزارة الثقافة السورية، وهو من تأليف أنزور نفسه بالشراكة مع هالة دياب التي كتبت أيضاً نصوصه الدرامية حول الإرهاب سابقاً، ولم يحدد موعد عرضه الكامل بعد.

 

https://www.youtube.com/watch?v=6Vmni4wuGTY

التعليقات