5 شخصيات تستعد لخلافة "السيسي".. تعرف عليهم؟
"البديل الوطني المدني".. اسم أطلقه 65 شخصية بارزة علي كيان جديد يطرح رؤية بديلة للوضع الحالي وتدعو للخروج مما يصفه هؤلاء بثنائية التيار الديني، والمؤسسة العسكرية، بعضهم كشف عن انضمامه مبكراً وآخرون لا زالوا متحفظين علي إعلان موقفهم علناً لحين يأتي موعد الإنطلاقة في يوليو المقبل وفق مااعلنه حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية .
ومع ارتفاع حدة الهجوم علي النظام الحاكم، وتعدد المبادرات التي تحاول طرح البدائل لسياسات مؤسسات الرئاسة والحكومة ومجلس النواب ، بدا واضحا للجميع، وجود محاولات حقيقة لدي كثيرون لخلافة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكاية تقدم في تقريرها التالي أبرز الشخصيات التي تنتظر او تسعى لشغل موقع الرئاسة وتحاول في الوقت الحالي اضعافه حتى تواتيهم الفرصة المناسبة اما باستغلال الازمات أو انتظاراً لانتخابات الرئاسة القادمة :
حمدين صباحي
لا يخفي علي أحد طموح صباحي في منصب رئاسة الجمهورية، التي لطالما سعي إليها مرات ، كما أنه كان أول من تحدث علانية عن فكرة بديل السيسي في وقت لم يجرؤ فيه أحد على طرح مثل ذلك الاحتمال وذلك عندما تحدث في يوم الحريات عن ضرورة توحد القوي المدنية والاستقرار علي بديل يقودهم في حال رحيل هذا النظام .
لم تتوقف دعوات حمدين عبر مؤتمر صحفي أو لقاء تليفزيوني فحسب، بل خرج بالأمس ليعلن عن مبادرة يطالب صراحة بوجود" حكم مدني " قال أنه لا غني عنه للخروج من المأزق الراهن ، رافضاً ما وصفه بتوغل الأجهزة الأمنية .
ويستعد صباحي خلال شهرين من الآن لإعلان ظهور تيار جديد يضم عدداً كبيراً من الساسة والحزبيين في مقدمتهم عمار علي حسن، وعمرو الشوبكي، وعبد الغفار شكر، ونور فرحات، ومحمد أبو الغار، واحزاب الدستور، والكرامة، والتحالف الشعبي، ليكونوا بمثابة جبهة إنقاذ جديدة مثل تلك التي واجهت نظام الرئيس المعزول محمد مرسي وكتبت نهايته .
عبد المنعم أبو الفتوح
دعا لإنتخابات رئاسية مبكرة وقت حكم الرئيس المعزول، وقبلها كان مرشحاً رئاسياً، واليوم يأتي أبو الفتوح ليطرح مبادرة ضد النظام عندما دعا إلي الافراج عن المعتقلين وتحديداً رفاقه القدامى من قيادات الاخوان ، وكشف عن خصومة مبكرة مع السيسي، ليتوالي هجومه علي الدولة والنظام وانتقاد سياساته مرة تلو الآخري، ليعلن بشكل غير مباشر طرح نفسه كواحد من البدائل التي تنتظر سقوط الرئيس السيسي وخوض معركة خلافته .
.
أحمد شفيق
كان فوز الفريق أحمد شفيق، في المرحلة الأولي من سباق الانتخابات الرئاسية في 2012 أمراً مفاجئاً لاطراف عدة، لكن رجل النظام العجوز يعي جيداً أن لديه من الاوراق مايجعله يتمسك بحلمه ليصبح رئيساً للبلاد، خاصة وأن علاقته بالكبار وأجهزة الدولة مازالت قوية وبلا حدود .
ومنذ فشله في جولة الإعادة أمام الرئيس المعزول غادر شفيق إلي الإمارات بعد ان تعلل بأداء العمرة وفق بيانات صدرت عن حزبه وقتذاك ولم يعد للقاهرة منذ ذلك الحين، ويأتي رفض النظام لعودة شفيق إلي القاهرة وملاحقته قضائياً كمؤشرواضح
علي حالة العداء بين الطرفين، ما يجعل شفيق واحداً ممن يتمنون وقد يسعون إلي ازعاج النظام القائم من خلال علاقته بالأجهزة والأطراف المختلفة بالمشهد السياسي .
عمرو موسي
"حماية الدستور".. حملة جديدة ينوي الدبلوماسي العجوز عمرو موسي إطلاقها قريباً، لإعادة طرح اسمه بقوة مرة اخرى علي الساحة، ويسعي من خلال تلك الحملة لتبني وجهات نظر معارضة للاوضاع مستنداً لما اسماه انتهاك المؤسسات القائمة للدستور والدعوة إلي ضرورة تطبيق مواده .
موسي لايزال يري في نفسه كما يراه بعض المحيطون به الشخص الأنسب لقيادة مصر في المرحلة الحرجة، فهو علي علاقة جيدة بكل الأطراف السياسية من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار فضلاً عن نفوذه العربي وعلاقاته الدولية المتشعبة .
ويعتقد موسي بأن حملته قد تسهم إلي جوار العديد من التحركات المدنية في قلقلة وازعاج النظام، ما يفتح الطريق أمامه للوصول إلي الكرسي الرئاسي، خاصة وأنه الوحيد الذي يعد قريباً من كل الأطراف، فهو قد ترحب به قوى مدنية وخارجية ، كما أنه الوحيد الذي جلس مع الإخوان قبل سقوطهم بأيام عندما التقي خيرت الشاطر .
أيمن نور
هو أكثر الشخصيات التي عملت منذ 30 يونيو علي إسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ تبنيه وجهة النظر المعارضة لما اسماه تدخل الجيش في إدارة المشهد السياسي، ويراهن نور علي علاقاته القوية بالإخوان، بعد إقامته في حضن قادة التنظيم في قطر في الفترة الأخيرة .
نور يحلم برئاسة مصر منذ زمن بعيد، حين وقف أمام الرئيس حسني مبارك، لكن حالة اليقظة السياسية بعد ثورة 25 يناير جعلته ينكشف كسمسار سياسة و يبتعد قليلاً عن المشهد حتى يحين وقت استغلال الفرصة وطرح نفسه كبديل مدعوم من حلفاءه الإخوان مستغلاً ارتداءه الثوب المدني .
ودعا نور مرات كثيرة من خلال تواجده في منابر إعلامية معادية إلي إسقاط النظام القائم، وليس من المستبعد ان تدعمه جماعة الإخوان ليكون مرشحها لاستعادة حكمهم وحلمهم التاريخي في السيطرة على مصر