الصورة والديكور وبيومي فؤاد.. نجوم (نصف) مسلسلات رمضان

انتصف الشهر الكريم، وانتصفت معه حلقات المسلسلات الرمضانية، وبدأ المشاهدون يعرفون خيوط كل المسلسلات، وانصب تركيز البعض على مسلسل أو اثنين أو ربما أكثر لمتابعتها، إلا أن عناصر الديكور والصورة تظل هي النجم الكبير لمعظم المسلسلات، فضلا عن اكتمال العناصر الأخرى من إخراج وتمثيل وكتابة في قليل من الأعمال، ومنها على سبيل المثال "أفراح القبة" و"ونوس" و"جراند أوتيل" و"القيصر" و"فوق مستوى الشبهات".
الإضاءة والصورة المبهرة والملابس والديكور تطورت بشكل كبير، وخطفت الأضواء من كل العناصر الأخرى، باستثناء الإخراج في بعض الأعمال، والممثلين في أعمال أخرى، والسيناريو في عملين هما "ونوس" و"جراند أوتيل" برغم أن الأول عن أسطورة فاوست للألماني جوته والثاني مقتبس من مسلسل إسباني، لكنهما استطاعا أن يخرجا الدراما التليفزيونية من قالبها الاجتماعي الجامد إلى آفاق أوسع وأرحب.
تطور الصورة واكب التطور التكنولوجيا وظهر ذلك بوضوح في مسلسل "أفراح القبة" للمخرج محمد ياسين، الذي استطاع أن يتفوق على كل عناصر المسلسل بلقطاته المتنوعة وتكوينات عناصرها الديكور والملابس والإكسسوار، وكان تفوق ياسين مواكبا لتفوق ممثلي العمل وبالذات إياد نصار وجمال سليمان وصبا مبارك وسوسن بدر.
انتشار بيومي فؤاد ونجوم "مسرح مصر" أثر على الأول بإيجابية كبيرة، فجعله نجم رمضان الأول سواء بالاعتراف بموهبته الكبرى، أو بالسخرية من عدد الأعمال التي قدمها في مسلسلات الشهر الكريم التي تصل إلى 9 مسلسلات تليفزيونية ومسلسلين إذاعيين وحملة إعلانية كبيرة، كل هذا جعله يؤكد في أكثر من مكان أنه من بداية الموسم المقبل سيشترك في عمل واحد أو عملين على الأكثر، أما نجوم "مسرح مصر" فكانت الصدمة في السقوط المروع في "صد رد" وكذلك في مرورهم كالكرام في أحداث أكثر من مسلسل.
بيومي فؤاد استحق أن ينال لقب نجم نصف مسلسلات رمضان لدوره المهم في "هي ودافنشي" والكوميدي جدا في "نيللي وشريهان" والمتوازن في "راس الغول".
التعليقات