10 وجوه للصحفي في السينما.. شريف وخدام السلطة!

لاشك أن الصحافة أحد المهن المغرية لكتاب السينما، لما لها من طبائع خاصة تميز صحفي عن آخر، فهي مثل كل المهن فيها الشريف وفيها من هو غير ذلك. لقد اختلف التناول بين الكوميديا والتراجيديا، بل أدخلوا أيضا في إطار قصة حب.
لكن هؤلاء العشرة يعتبرون أهم الصحفيين الذين قدمتهم شاشة السينما.
1- يوسف .. "العصفور"
جسد الدور صلاح قابيل، وهو صحفي وطني حاول بشتى الطرق الخروج من عباءة الأب رجل الدولة النافذ. كان همه الكشف عن عصابة "أبو خطوة" التي تسرق آلات وماكينات أحد المصانع المهملة، وعلى الرغم من أنه هدف صغير في ظل معركة كبرى كانت تخوضها مصر (حرب 1967)، إلا أنها كانت معركة كاشفة لمن يحاول هدم الدولة من الداخل.
2- سوسن .. "بطل من ورق"
جسدت الدور آثار الحكيم، وهي صحفية مجتهدة متخصصة في عالم الجريمة، تحاول مع مؤلف سينمائي أن تكشف لغز جرائم يرتكبها مجرم ومكتوبة في الوقت نفسه في أحد سيناريوهاته السينمائية. الدور وعلى الرغم من أنه كوميدي، إلا أنه أحد الأدوار المهمة في تاريخ آثار الحكيم.
3- مجدي عز العرب .. "زوجة رجل مهم"
جسد الدور محمد درديري، على الرغم من ظهوره في الفيلم لمشهدين فقط، إلا أنه يظل أحد أهم الصحفيين الذين قدمتهم السينما المصرية، ففي المشهد الأول يحقق معه ضابط أمن الدولة هشام (أحمد زكي) ويغرقه بكثير من الاتهامات زورا. أما في المشهد الثاني فيلتقي الصحفي بالضابط هشام في أحد المقاهي، بعد أن يكون الأخير خرج إلى المعاش بعد أحداث 18 و19 يناير، ويجلس أمامه ليلقنه درسا في الشرف وفي جزاء من يتهم الناس زورا وبهتانا.
4- حاتم رشيد .. "عمارة يعقوبيان"
جسد الدور خالد الصاوي، وهو أحد أشهر الصحفيين الذين قدمتهم السينما، في إطار تشريح علاء الأسواني صاحب الرواية المأخوذ عنها الفيلم، للمجتمع المصري، من خلال إحدى العمارات الشهيرة في منطقة وسط البلد. وعلى الرغم من شذوذ حاتم الجنسي والذي أدى في النهاية إلى مقتله، إلا أن الصاوي استطاع بأدائه المبهر أن يبقي الشخصية في ذاكرة كل من شاهد الفيلم.
5- رؤوف علوان .. "اللص والكلاب"
جسد الدور كمال الشناوي، وهو صحفي أدق ما يُطلق عليه أنه صاحب الوعود الكاذبة، الذي منح قبلة حياة للص سعيد مهران (شكري سرحان)، ثم سحب الحياة منه ثانية، جزاءً لجريمة سرقة كان ينويها اللص لبيته.
6- يوسف السويفي .. "الرجل الذي فقد ظله"
جسد الدور كمال الشناوي، وهنا يجسد الشناوي شخصية صحفي انتهازي يصعد فى عالم الصحافة قبل ثورة يوليو على أكتاف أستاذه محمد ناجي، لكنه يبيع نفسه من أجل تحقيق طموح فردى، متخليا عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة أعلى ممثلة فى الفتاة الارستقراطية سعاد.
7- صلاح .. "يوم من عمري"
جسد الدور عبدالحليم حافظ، حيث كُلف الصحفي صلاح برفقة المصور الصحفي يونس (عبدالسلام النابلسي) لتغطية وصول نادية (زبيدة ثروت) ابنة المليونير أبو عجيلة من سويسرا بعد غياب طويل، فتعرف نادية فى المطار أن زوجة أبيها تود تزويجها من شقيقها، فتقرر الهرب، فيتعرف عليها صلاح صدفة ثم يقع في حبها.
8- عصفور .. "سر طاقية الإخفاء"
جسد الدور عبدالمنعم إبراهيم، الذي وجد طاقية الإخفاء التي صنعها أبوه، ليستخدمها في سبق صحفي وهو الوصول إلى ملك الشيكولاتة الذي يزور مصر، وبالفعل استخدمها في كشف عدد من ألغاز بعض الجرائم ليرتقي في عمله ويصير رئيسا للتحرير، لكنه عندما يفقد الطاقية يُتهم في جريمة قتل، وعندما يكشف لغز الطاقية، يوضع في مستشفى للأمراض العقلية.
9- حسام .. "امرأة واحدة لا تكفي"
جسد الدور أحمد زكي، وهو صحفي لا يكل ولا يمل من التعرف على الحسناوات، اللاتي يقعن في غرامه، لكنه يواجه أزمة بعد أن طارده أحد المهاوييس به، ليقترب إلى حافة الموت، لكنه مع ذلك يمار هوايته في التعرف على سيدة أخرى.
10- عزمي .. "الستات"
جسد الدور محمود ياسين، وهو أحد الأدوار الكوميدية التي قدمها محمود ياسين، حيث جسد دور صحفي مجتهد يتولى رئاسة تحرير إحدى الصحف، وعلى الرغم من أن جاد جدا في تعامله مع الناس، وعلى الرغم من أنه متزوج، إلا أن بعض السيدات يحيطنه، منهم سكرتيرة مكتبه وفنانة مشهورة كانت تزامله في سنوات الدراسة، ما يدخله في العديد من المواقف الحرجة.

التعليقات