وكأنه فيلم إثارة كوميدى، يصر بطله على ارتكاب فعلته الحمقاء،بينما يصر المنافس على ان يكون متسامحا، البداية تسلله لغرفة الفنانة اللبنانية آن ماري سلامة فى منطقة صربا بلبنان، الأحد الماضى  محاولا اغتصابها، ثم تراجعت عن قتله بعد أن اعتذر لها، سامحته لكنه عاد ليتحرش بها 

وكشفت الفنانة اللبنانية  لشاشة "OTV"  أنّها استيقظت عند السابعة صباحاً، لتجد اللص وهو يحاول اغتصابها، إلّا أنّها استطاعت استجماع قواها ودفعه ليسقط أرضاً.

وأكّدت أنّها "كانت تنوي قتله، فاعتذر، وحاولت إخراجه لكنّه عاد وحاول التحرّش بها، فدفعته أرضاً، وركضت نحو الباب، وصرخت لإستدعاء الجيران وإخراجه بالثياب الداخلية"، مشيرةً الى أنّها "تفاجأت بعدما طلب منها الخروج من سقيفة صغيرة ونجح بذلك، ما يؤكّد أنّه سبق وقام بهذه التجربة".

وأوضحت أنّها "أظهرت لزوجته أنّها سامحته، لتصل الأخيرة الى البناية، حيث ألقي القبض عليها، ليكشف بعدها سائق التاكسي من أين اصطحبها، في منطقة غزير، حيث ألقي القبض على المعتدي".

وشدّدت على أنّها "لن تسقط حقّها، وستطلب بإنزال أشدّ العقوبات، ليصبح مثالاً لغيره".