فاروق سلامة يكشف كيف انتقم بعد خيانة زوجته له مع "بليغ حمدي"

هو أشهر لاعب "أكوروديون" في مصر، صاحب السيدة أم كلثوم وكبار المطربين، وقدم أشهر الألحان في تاريخ الأغنية المصرية، مثل "سلامتها أم حسن" لأحمد عدوية، و"آه يا معلم" لصباح، و"نعمة النسيان" لميادة الحناوي.

 

يُعتبر الموسيقار فاروق سلامة هو "بير" أسرار لحقبة زمن الفن الجميل، إذ إنه مر بمواقف عديدة مع كبار نجوم مصر والوطن العربي ومر بمنحنيات أكثر في حياته صعدت به إلى أعلى وهبطت إلى أسفل منطقة.

 

"وفي تصريحات خاصة تحدث فاروق سلامة عن أهم أسرار حياته، منها علاقته الوطيدة ببليغ حمدي التي تحولت إلى عداء شديد بعد خيانة الأخير له مع زوجته، وهي أقسى خيانة يمكن أن يتعرض لها الصديق من صديقه.

 

فتح الموسيقار فاروق سلامة، قلبه وروى قصة علاقته بالموسيقار بليغ حمدي كاملة، وقال إن الموسيقار بليغ حمدي هو أول من اكتشفه وقدمه للسيدة أم كلثوم، مضيفا: "بليغ كان خلاص هيموت نفسه تقريبا عشان يدخلني فرقة أم كلثوم، لأنها كانت رافضة الأكورديون يدخل الفرقة، وقالت إنه لا يناسب التخت الشرقي، وكان أبرز الرافضين هو الموسيقار محمد القصبجي".

 

وأشار إلى أنها وافقت في النهاية بعد محاولات عديدة من "بليغ" وتوطدت العلاقة به وتطورت وعملا سويا في كثير من أعماله التي كان يقدمها للمطربين الآخرين.

 

ويستكمل فاروق سلامة:"كنا أقرب أصدقاء لبعض، لكن في مرة كنت راجع من بيروت، لقيت المطرب ماهر العطار وهو ما زال حيا يرزق حتى الآن، بيقولي بليغ كان مع مراتك نوال الصغيرة لحد الصبح امبارح في البيت، وقضوا سهرة حتى الصباح"، لافتًا إلى أنه كان في هذه الفترة غاضبًا من زوجته نوال ولم يتخيل أن يحدث ذلك.

 

وأكد "سلامة" أنه واجه بليغ حمدي بما قاله ماهر العطار، فلم ينكر بليغ وقال إنها مجرد سهرة، فكانت هذه هي بداية القطيعة بينهما، وسر طلاقه رسميا لزوجته.

 

واستطرد: "قبل ما أطلقها جالي وجابها في إيديه وقاللي يا إما تتفقوا وتتصالحوا يا إما تنفصلوا فقلتله أما إنك بجح، وزعل مني جدا وسابني ومشي وطلقتها بعدها".

 

وقال "سلامة" إنه تحدى بليغ حمدي بالتعاون مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي لم يحب بليغ حمدي لحظة واحدة.

 

وتابع: "بليغ وعبد الوهاب مكنوش بيحبوا بعض نهائيا، فاشتغلت مع عبد الوهاب، وكان يديني الكلمات وألحنها بنسبة 70% وهو يكمل عليها، بس مكانش اسمي بينزل عليها لكنه كان بيعوضني بمبلغ كبير حوالي 6 آلاف جنيه وهو نفس الأجر الذي كان يتقاضاه بليغ نفسه".

التعليقات