"مأساة محمد".. تبرع بكليته لزوجته وردت الجميل بـ الخلع !!

لم يكن يعلم أن إخلاصه وحبه لزوجته سيرد بنكران الجميل، فبعد 9 سنوات زواج في حياة أسرية مستقرة أسفرت عن انجابهم طفلتين، أقدم زوج بالتبرع بكليته لزوجته، حتى ينقذها من المعاناة مع المرض بعد تدهور حالتها الصحية، وبالفعل أجرت العملية واستمرا معا 6 أشهر، وبعدها فؤجى الزوج بطلب زوجته الخلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى.

وقدم "محمد.غ.ف"ردا على دعوى الخلع المقامة من قبل زوجته التى حملت رقم 817 لسنة 2018، أثناء جلسات التسوية مستندات تفيد عملية نقل الكلى لزوجته، مؤكدا أنه متزوج من زوجته"دنيا.أ.غ"، بعقد رسمى مؤرخ فى ديسمبر2010، وأنجبا طفلتين "هدى ومى" وتجمعهما عشرة طيبة ولا يوجد سبب مقنع لطلبها الانفصال، وأنهما كأى زوجين حدثت بينهما بعض المشاكل تركت فيها زوجته المنزل أكثر من مرة، وأحيانا طالبت بالطلاق أثناء غضبها، ولكنه لم يتصور أن تقدم على تلك الخطوة بعد حياة طويلة عاشها معها.

وتابع الزوج: أثناء فترة مرضها وقفت بجوارها وأخذت أتردد معها على الأطباء وأنفقت ألاف الجنيهات بحكم أنها أم لأولادى وعندما فشلت كل الفحوصات، وأكد الأطباء عدم وجود بديل غير التبرع، منحتها كليتى لأخفف عنها بعض من الألم والمعاناة، وهى تصارع المرض والغسيل الكلوى، وأنقذ طفلتى من رؤية والدتهم تموت أمامهم.

وأشار "محمد" إلى أن أهله رفضوا إجرائه العملية بسبب حدة طبع زوجته معه وطلبها الطلاق أكثر من مرة ولكنه خالفهم وأصر على إنقاذها وبعدها مروا بمرحلة علاج طويل وتماثلوا للاستشفاء، مضيفا: "بعد 12 شهر من المرور بتجربة صعبة سويا تركت المنزل وأصرت على الطلاق وصارحتنى بعدم تحمل العيش معى رغم عدم نشوب أى خلافات حقيقة تدفعها للإقدام على ذلك" .

 

وأكد الزوج: منذ تركها المنزل، حررت ضدى 3 بلاغات اتهمتنى فيهم بتبديد منقولاتها خلاف للحقيقة، وأقامت دعوى للمطالبة بالقائمة، وحرمانى من رؤية طفلتى .

التعليقات