سادت حالة من الهرج والمرج داخل فندق إقامة منتخب مصر الأول فى روسيا، بعد وصول وفد من الفنانين والمطربين وبعض رجال الأعمال، من أجل مشاهدة مباراة الفراعنة أمام صاحب الأرض ومنظم البطولة والتي تقام مساء اليوم الثلاثاء فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى فى بطولة كأس العالم.

 

وسيطر الغضب على لاعبي منتخب مصر، الذين عبروا عن استيائهم من حالة عدم التركيز التي سيطرت عليهم، فى ظل التزاحم الكبير الذي سيطر على فندق الإقامة بعد وصول وفد من الفنانين على رأسه فيفى عبده، بالإضافة إلى وجود بعض رجال الأعمال.

 

وتحول فندق المنتخب إلى "زفة بلدي"، وأصبح الكل يحاول التقاط الصور التذكارية مع العريس "محمد صلاح"، وكذلك باقي اللاعبين، الأمر الذى حول الأمر إلى "مولد وصاحبه غايب"، لتخرج الجماهير غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن ما يحدث جاء قبل 24 ساعة فقط من لقاء الدب الروسي.

 

وكان منتخب مصر يحتاج إلى الهدوء والتركيز لكنه وجد نفسه محاطا بأهل الفن والطرب، وأناس ليس لهم علاقة بكرة القدم، ولكنهم فقط يريدون الحصول على "شو إعلامي"، الأمر الذي ألقي المسئولية كاملة على عاتق المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد كرة القدم، وكذلك الشركة الراعية للجبلاية. 

 

وفى أول رد لشركة برزنتيشن راعي الكرة المصرية، أكد مصطفى طنطاوي مدير إدارة الإعلام بالشركة بأن بعثة المنتخب تقيم فى فندق منفصل عن باقي الجماهير المصرية، مؤكدا أنه لا يستطيع منع أي فرد من السفر لمؤازرة المنتخب الوطىن الذي يشارك فى المونديال لأول مرة منذ 28 عاما.

 

وأكد، أن وفد الفنانين لا يقيم مع بعثة منتخب مصر، مشيرا إلى أن هناك تركيز كامل قبل مواجهة مصر وروسيا، وأن إدارة وأمن الفندق تمنع الزوار من الاحتكاك باللاعبين، موضحا أن أسر اللاعبين لم يصعدوا للغرف خلال فترة زيارتهم أمس التى لم تتخط ساعتين، لكن صالة الاستقبال بالفندق قد تصادف وجود بعض الزوار، الأمر الذي سمح لهم بالتقاط الصور التذكارية.