أصدرت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي قرارا وزاريا بتشكيل لجنة موسعة لفحص أعمال مؤسسة مستشفى 57357 لسرطان الاطفال برئاسة المستشار القانوني للوزارة وعضوية ممثلين عن اداره العلاج الحر بوزارة الصحة و استاذ متخصص في اداره المستشفيات و استاذ في اورام الاطفال و ممثلين عن الجهاز المركزي للمحاسبات وعن هيئه الرقابة الإدارية.

 

وأعلنت غادة والي أن الوزارة تقوم بمراجعة كل أوجه انفاق الجمعيات بشكل دوري وفقا للقانون وان الميزانيات تراجع فور اعتمادها من جميع المديريات ومن الإدارة المركزية الا انه تقديرا لما أثير في وسائل الاعلام تم تشكيل لجنة لفحص اعمال مؤسسة مستشفى 57357.

 

وأضافت " والى " ان من ضمن اختصاصات اللجنة واهمها الاطلاع علي محاضر مجلس الامناء والميزانيات للعام المالي الحالي والخمس اعوام السابقة والاطلاع علي جميع السجلات وفحصها من النواحي الإدارية والفنية والمالية ومراجعه المصروفات والايرادات للتحقق من مطابقتها لأحكام القانون.

 

كما ستقوم اللجنة ايضا بالتحقق من اوجه صرف اموال المؤسسة من تبرعات وهبات ومنح وغيرها من المصادر المرخص لها بها ومتابعة ومطابقه أنشطة المؤسسة مع لائحة نظامها الأساسي ومراجعة اللائحة الداخلية لها ،كما ستراجع اللجنة كافه التعاقدات للتأكد من سلامة الاجراءات كما سيشمل عمل اللجنة مراجعه الخدمة الطبية المقدمة للمرضي والنظر في مجمل الشكاوي المتداولة في وسائل الاعلام لتكون مهمتها اجلاء الحقائق للرأي العام .وقد بدأ منذ عده ايام الاعداد لعمل اللجنة وتوزيع المهام والأدوار لإتمام مهمتها في اسرع وقت دون أن تتأثر الخدمات المقدمة للمرضي.

 

وأثار الكاتب حيد حامد ضجة مؤخرًا بمقالات نشرت فى أحد الصحف حول مستشفى سرطان الأطفال 57357.

 

كان وحيد حامد تحدث في مقاله عن الأموال التي تنفق على الإعلانات الدعائية للمستشفى، والمرتبات المرتفعة مقارنة بالأموال التي تصرف على علاج الأطفال، وأشار إلى استغلال المرضى في الإعلانات لكسب تعاطف الجمهور.