قال عصام السيد المخرج المسرحي الكبير، إن سر تسمية العمل المسرحي "هتضحك لما نموت" بهذا الأسم، يعود إلى احتمالين، المراد بهم هو ليس لدينا "رفاهية اليأس"، ليظل لدينا أملًا في الغد مهما كان، لافتًا: "ربما هذا الأمل يبدو غائمًا في بعض اللحظات ولكن يجب أن يكون لدينا أمل في بكرة".

وكشف المخرج المسرحي، في حوار لـ"الحكاية" أن فكرة اختيار الموضوع، جاءت من فقدان الأمل الذي تلى ثورة 25 يناير لبعض الأشخاص، وفقدانه تمامًا عند آخرين، فكان سر النص هو معالجة هذا الأمر وتحقيق التوازن.

وعن سر اختيار الأدوار قال السيد، إن الدور هو من ينادي لصاحبه من حيث عامل السن الموجود في الشخصية فضلًا عن التركيب الجسماني، وهو ما ينطبق على نجوم المسرحية، وهم "  نبيل الحلفاوى ، محمود الجندى ، سلوى عثمان ، إيمان أمام ، تامر الكاشف ، زكريا معروف وحمدى حسن.

والمسرحية تعد آخر الأعمال المسرحية التى كتبها المسرحى القدير لينين الرملى.

ولفت مخرج "هتضحك لما تموت"، إلى تميز الفنان نبيل الحلفاوي والفنان محمود الجندي في هذا العمل بالأخص، لما أظهروه من تغير وشكل مختلف وجديد عن أعمالهم الأخرى.

وكشف عصام السيد، أن سر الأقبال الجماهيري على المسرحية: "لإنها بتكلمهم"، وتوصل لكل شخص أنها تخاطبه منفردًا، مشيرًا إلى أنها موجهة للشباب في الأساس.

وأكد أن الرسالة من المسرحية، هي خلق فكرة التواصل مع الأجيال خاصة وأنها باتت منعدمة في السنوات الماضية، ومحاولة القضاء على هذه القطيعة الموجودة بين الأجيال المختلفة.