ظهرت أغاني المهرجانات في مصر قبل نحو عقد ونصف في أوساط الشباب من الطبقات العمالية وتحت المتوسطة في المناطق الشعبية، وبعض وسائل المواصلات، وحفلات الزفاف الشعبية، غير أنها اجتذبت جمهوراً كبيراً من المستمعين من طبقات أخرى خلال السنوات الخمس الأخيرة، ورغم ذلك كان لنقابة المهن الموسيقية رأى أخر.

أكد طارق مرتضى المتحدث باسم نقابة الموسيقيين، أنه لم يحصل أي من مؤدي المهرجانات على عضوية النقابة، لافتاً إلى أن شرط حصول أي مطرب على عضوية النقابة هو التقدم لشعبة الغناء وأن يجتاز الاختبارات وبذلك يحصل على العضوية.

واشار المتحدث باسم نقابة الموسيقيين، أن النقابة لا تعترف بأي مؤدي مهرجانات ولا أي ممن يقدمون الحفلات.

وأشار مرتضى بشأن واقعة بعض تجاوزات موديين المهرجانات وكانت أخرهم واقعة السيلفى لحمو بيكا؛ أن النقابة تقف أمام أي تجاوزات بالقانون واللائحة، وأن الفنان طول عمره قدوة ومثال ورمز فلابد أن يحافظ على تلك القدوة.

وكانت نقابة الموسيقيين قد أصدرت قرارا بمنع مَن يُعرفون بمطربي المهرجانات من الغناء في المنشآت السياحية والملاهي الليلية، باعتبار أن كلمات أغانيهم "تحمل ألفاظا متجاوزة وكلمات تخالف العُرف القيمي، وتتعدى على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصري"، وفقا لبيان النقابة.

ويذكر أن هاني شاكر نقيب الموسيقيين، أكد أن هناك شبه اتفاق بين طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة، بسبب هذه النوعية من الأغاني.