حلا شيحة وظافر وإمام في عام "المغامرات الفنية"

يشهد عام 2024 عودة قوية لظاهرة إعادة تقديم بعض الأعمال الفنية الناجحة التي سبق وقدمها كبار نجوم السينما.

فبداية من إعادة تقديم فيلم إمبراطورية ميم الذي يعيد حلا شيحة مجدداً للجمهور وصولًا إلى فيلم أنف وثلاث عيون لظافر العابدين، كلها أعمال سبق وقدمت قبل سنوات بأسماء أخرى، فماذا قال صناع الأعمال الجديدة عن فخ المقارنة؟

وقبل أيام، أعلنت حلا عودتها للوقوف مجدداً أمام كاميرات التليفزيون بالبطولة النسائية لمسلسل "إمبراطورية ميم " والذي يقوم ببطولته خالد النبوي؛ وقد بدأت التحضيرات الأولى للعمل الذي يعلن عودتها للمنافسة الرمضانية بعد قرار إعتزالها المفاجىء للمرة الثانية قبل سنوات.

ويقول مخرج العمل محمد سلامة في تصريحاته أن المسلسل ستعود أحداثه للرواية الأصلية لإحسان عبد القدوس إذ كانت تحكي قصة أب تمرد عليه أبناؤه،  ليعلنوا بعدها عن رغبتهم في إجراء إنتخابات بالمنزل لإختيار حاكم جديد بدلاً منه ولكنه يُفاجأ بالنهاية بإختيارهم له.

أما  فيلم أنف وثلاث عيون، والمأخوذ أيضًا عن رواية تحمل نفس الإسم للكاتب إحسان عبد القدوس، وسبق وقدمت أيضاً سينمائياً  في فترة السبعينيات للراحل محمود ياسين؛ فقد  أكد مخرج العمل أمير رمسيس، أن فيلمه يختلف كثيراً عن الفيلم الذي سبق وقدم قبل ذلك. والذي لم يشاهده منذ سنوات.

حتى أن من يشاهد عمله الجديد أنف وثلاث عيون سيدرك من الوهلة الأولى أنه أمام احداث مختلفة.

ورغم أن عمله تعرض لبعض الهجوم قبل مشاهدته إلا أنه على ثقة بأن الجمهور سيكون أمام عمل مختلف تماما عما سبق وشاهدناه في السبعينات.

فالعمل الجديد سيتناسب مع الزمن الذي نعيشه بأحداث تتناسب مع 2023. وشارك في بطولة الفيلم:   صبا مبارك، أمينة خليل وسلمى أبو ضيف.

ويقوم محمد إمام بإعادة تقديم فيلم  "شمس الزناتي " الذي سبق وقدمه والده عادل إمام في بداية التسعينات، ورغم أن الجزء الذي سيقدمه محمد إمام بنفس عنوان الفيلم، إلا أن أحداثه ستكون  مختلفة.

فأحداث الفيلم الجديد، قبل أحداث الفيلم السابق  لعادل إمام.

وسيكون أبطال  القصة  نفس الشخصيات التي سبق وظهرت في أحداث شمس الزناتي؛ بدايةً من سيد سبرتو الذي قدمه الراحل "مصطفى متولي، سلامة الطفشان "محمود الجندي"،سامبو"علي عبد الرحيم" حتى المارشال برعي "محمود حميدة" وحنة "سوسن بدر.

وانضم للنسخة الجديدة من شمس الزناتي كل من أمينة خليل، احمد خالد صالح، عمرو عبد الجليل وطه الدسوقي.

 

التعليقات