أكلات الأرصفة.. منتجات الموت «على قد الإيد»

 

على الأرصفة ألوان من المنتجات مجهولة المصدر معلق عليها لافتات بأسعار زهيدة، يقبل عليها الالآف من المواطنين الذين يبحثون عن العروض الصيفية للمنتجات الغذائية، لا يبالون بمدى المخاطر الصحية التي تحاصرهم.

تواصل الحكومة حملاتها  لضبط أطنان من المنتجات الفاسدة في القاهرة والكبري والمحافظات وتواصل حملاتها لحماية المواطنين، خاصة وأن للغش التجارى ألوان يحاول معدومي الضمير أن يتلاعب على ضعف المواطنين أمام غلاء الأسعار فيعرض عليه منتجات لا يعلم أحد عن مصدرها وتقدم بـ"رخص التراب".

داخل مركز التعليم المدني بالجزيرة يعقد مهرجان خاص عن منتجات الأرصفة المنتهية الصلاحية التي تشكل خطورة كبيرة على صحة المواطنين خاصة الشيكولاته وهى الأكثر تداولاً في الأسواق بين أيدي الأطفال وفي وسائل المواصلات.

وقالت الدكتورة شيماء عراقي، رئيسة المهرجان، إن المهرجان يهدف إلى تشكيل وعي المواطنين بشأن خطورة تناول أطفالهم من الشيكولاته الفاسدة المتداولة ووقوعهم في فخ الأسعار الزهيدة والعروض التي تحمل في طياتها سموم، وتعزيز الثقافة الغذائية، وريادة الأعمال مشروعات صغيرة لتمكين الشباب والمرأة إقتصاديا.

كما يهدف المهرجان إلى إقامة المشروعات الصغيرة للشباب والمرأة لتصنيع الشيكولاتة ليكون بيدلاً صحيًا عن منتجات

بالأرقام.. خسائر فادحة سنويا

مليارات الدولارات تتكبدها الدولة سنويًا من الغش التجاري وتداول منتجات منتهية الصلاحية تشكل خطورة كبيرة على ملايين المواطنين.. هكذا استهل الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي حديثه، وقال إنّ السلع الغذائية لها النصيب الأكبر فى نسبة الخسائر التى تتكبدها الشركات والدولة وتصل إلى ملايين الجنيهات سنويا، مما تسبب فى غياب الثقة فى المنتج المحلى المصرى، وعجز الدولة عن أن تكون مصدرة أكثر منها مستوردة.

ونوه الخبير الاقتصادي إلى دور  وزارة التموين فى  مواصلة التفتيش على  منتجات الأسواق الشعبية والمجهولة ومراقبة سلوكيات كبار التجار يتلاعبون فى الماركات ويمارسون الغش التجارى سواء بتقليل حجم السلع أو تقديمها للمواطنين فاسدة وغير مطابقة للمواصفات.

التعليقات