حرب السودان.. اشتباكات قبلية.. و20 ضحية في دارفور

 تتواصل المعاناة في السوادن الشقيقة، الحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مستمرة وخرج القادة للتفاوض على وقف الاشتباكات الدائرة، والهدنة الدولية التي تفرض عليه، واحدة من الأسباب التي هدت من اشتعال النيران في السودان بين الجيش السوادني وقوات الدعم السريع، ولكن حدث غير المتوقع وهي الاشتباكات القبلية التي لا تزال مستمرة في دارفور رغم الحرب في السودان.

لاتزال السودان تعاني، والخرطوم على وجه الخصوص؛ النيران بين القوات استمرت طويلًا وتسببت في وفاة عدد من المواطنين السوادنين وإصابة الآلاف، ونزح عدد من السوادنين والخرطوم على أماكن في الجنوب ودولتي تشاد وجنوب السوادن والدولة المصرية، وبجسب تقرير للجارديان، فان مصر هي الدولة الأكبر اللي استقبلت سودانين ويليها التشاد ثم دولة جنوب السوادن، إلا أن المعاناة مستمرة في السودان مع الاشتباكات القبلية الدائرة هناك. 

ورغم هذه المعاناة التي يعانيها الشعب السوداني، لا يزال التوترات القبلية مستمرة في بعض الأماكن، ودارت أمس اشتباكات مسلحة بين قبيلتي المسيرية والمعاليا في ولاية غرب كردفان بدارفور والتي تسببت في إنهاء حياة ما يقارب الـ20 مواطن سوداني، بالإضافة إلى إصابة العشرات في الاشتباكات القبلية.

وكشف مراسل "العربية"، اليوم الأحد، عن عمليات مسلحة واشتباكات قبلية في دارفور بالسوادن، وتسببت في سقوط أكثر من 20 شخص متوفيًا، وعشرات الجرحى في الاشتباكات، ودارفور السودانية هي واحد من الاقاليم التي عانت كثيرًا مع بداية الأزمة والحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وبسبب الاشتباكات بين القبيلتين توقفت المستشفيات والخدمات الطبية؛ نظرًا للمعارك التي شهدتها الجنينة خلال الأيام الماضية.

وفي تداعيات المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حذر موسى داود يحيى، مدير الإعلام في حكومة إقليم دارفور، مما سمّاها كارثة صحية في مدينة الجنينة مع توقف المستشفيات والخدمات الطبية جراء المعارك التي شهدتها أحياء المدينة خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع الاشتباكات القبلية في الإقليم.

وبسبب الحرب الدائرة بين الجانبين في السودان قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش السوادني بقيادة البرهان، يعاني إقليم دارفور كثيرًا ولا يختلف الأوضاع والمعاناة عن باقي مناطق السوداني، التي تعاني من عدم وجود الخدمات الطبية وغلق بعض الوحدات الصحية والمستشفيات بسبب عدم توافر الأدوية أو عدم وجود الأطقم الطبية.

ونتيجة الحروب التي شهدها دارفور خلال العقدين الماضيين، يعاني كثيرًا خلال الأيام الماضية، بسبب الاشتباكات التي حدثت في العديد من المؤسسات والأسواق، كما أن خلال الأيام الماضية وبالتزامن مع الحرب الدائرة في السودان بداية من منتصف إبريل الماضي ولم تصل أي مساعدات دولية إلى الإقليم.

 

 
 
التعليقات