رفض الزوجة للجماع بسبب عدم الرغبة؟ "الحُكم الشرعي"
هل تتساءلين عن حكم رفض الزوجة للجماع بسبب عدم الرغبة وعن رأي الشرع بذلك؟
لامتناع الزوجة عن الجماع أسباب عدة، لكن ماذا لو كان امتناعها عن معاشرة زوجها بسبب عدم رغبتها؟ ماذا يقول الشرع بهذا الشأن؟
أسباب امتناع المرأة عن الجماع
قبل التطرق إلى حكم رفض الزوجة للجماع بسبب عدم الرغبة، نستعرض في هذا الشق الأسباب التي تجعل المرأة تمتنع عن فراش زوجها، ألا وهي:
انخفاض الرغبة الجنسية لديها بسبب عوامل عدة مثل التغيرات الهرمونية، الإجهاد والتعب والاكتئاب.
الخوف من الألم أثناء الجماع أو القلق بشأن أدائها الجنسي.
انخفاض ثقتها بنفسها وشعورها بعدم الرضا عن جسمها.
معاملة الزوج السيئة لها سواء أثناء العلاقة أو في زواجهما بشكل عام.
اكتشافها خيانة زوجها.
الألم أثناء الجماع أو صعوبة الوصول إلى النشوة.
** ما رأي الشرع بشأن امتناع الزوجة عن العلاقة؟
في البداية، يُعتبر الجماع حقًا لكلا الزوجين، والامتناع عنه بدون عذر يُعد مخالفة للأحكام الشرعية.
وروى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع".
وفي رواية: "حتى تصبح."
وفي مستند غيره يتبيّن أنه لا يجوز للمرأة أن تمنع زوجها إذا دعاها للفراش، ولو كانت في شغل شاغل؛ إلا أن يكون لها عذر، أما امتناعها عن الجماع بسبب عدم الرغبة فهو عذر غير مقبول شرعَا.