أضرار الجماع من الخلف "أكثر ممّا تعتقدين"!

يُعتبر الجماع من الخلف واحدًا من الأنماط الشائعة للعلاقة الحميمة بين الزوجين، إلا أن هناك العديد من الأبحاث العلمية التي تشير إلى وجود مخاطر وأضرار قد تنجم عن هذا النوع من الممارسة الجنسيّة.

ونكشف لكِ عن اضرار الجماع من الخلف حيث سنعرض من خلاله أبرز الآثار السلبيّة لهذا الفعل الذي من الممكن أن يُساهم في رفع نسبة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.

تأثير هذه الوضعيّة على الصحّة:

- آلام وإصابات

إنّ وضعية الجماع من الخلف قد تتسبب في إصابات وآلام في العضلات والمفاصل نتيجة للضغط والتحركات القوية التي يتعرض لها الجسم خلالها، فالحركات غير الطبيعية أو القوية قد تؤدي إلى توتر العضلات والتواء المفاصل، مما يسبب الشعور بالألم والتورم والخدر، لذا إذا لم يتم تنفيذ الوضعية بحذر وتوجيه الانتباه إلى الراحة، فقد تزداد هذه الآلام وتصبح مستمرة.

- ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا

يمكن أن يزيد اتّخاذ الوضعية الجنسية من الخلف من احتمالية انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا، لعدة أسباب، ومن ضمنها زيادة احتمالية الاختراق الأعمق للأعضاء التناسلية، مما يجعل البشرة الرقيقة أكثر عرضة للجراثيم، بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد الاحتكاكات القوية من فرص نقل الجراثيم بين الشريكين، مما يزيد من احتمالية التعرّض لبعض المشاكل الصحيّة مثل الزهري والسيلان وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

- زيادة احتمالية الحمل غير المخطط له

على الرغم من أن الجماع من الخلف يُعتبر من بين الطرق الفعّالة لمنع الحمل، إلا أنه لا يوفر حماية مؤكدة بنسبة 100٪ ضده، فقد يحدث تسرب للسائل المنوي والذي يحتوي الحيوانات المنوية خارج الرحم، مما يزيد من احتمالية حدوث االإخصاب.

لذا، يُنصح دائمًا باستخدام وسائل منع الحمل الإضافية مثل الواقي الذكري أو الحبوب الهرمونية لتقليل هذه الاحتمالية.

- زيادة احتمالية الإصابة بتمزق الشرج

يعتبر الشرج منطقة حساسة للغاية في الجسم، حيث أنّه يتكون من أنسجة رقيقة وهشة، لذا قد تؤدي ممارسة الحركات القوية والاحتكاكات الزائدة خلال الجماع من الخلف إلى تمزقها، مما يسبب نزيفًا وألمًا شديدًا، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهابات والندوب المزمنة.

- تأثيرات نفسية

قد يعاني بعض الأشخاص من عدم الشعور بالراحة النفسية أو الإحراج نتيجة لممارسة الجماع من الخلف، فقد يشعرون بالتوتر أو العار بسبب الاعتقادات الثقافية أو الدينية المتعلقة بالجنس، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة حياتهم الجنسية وعلاقاتهم الزوجية، ويسبب القلق والاكتئاب والانعزال الاجتماعي.

 

التعليقات