مناظرة "البحيري – رشدي" تساوي انسحاب يوسف زيدان من "تكوين"
هدد الكاتب يوسف زيدان بالانسحاب من مؤسسة تكوين في حال عُقدت مناظرة بين إسلام بحيري ممثلاً عن المؤسسة، والداعية عبدالله رشدي.
وعبر زيدان عن ذلك في منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك، موضحًا أن مؤسسة تكوين ليست مخولة بتنظيم المناظرات بين الأطراف المتصارعة أو المتباينة، حيث أكد أن الجدال الديني لا يسفر عن نتائج إيجابية بناءة.
وأضاف زيدان أنه في حال تم تنظيم المناظرة المعلن عنها بين بحيري ورشدي، فسيتخذ قرار الانسحاب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة وسينهي علاقته بها.
وفي توضيحه للأمور، نفى زيدان أن يكون الكاتب عصام الزهيري أو الكاتبة فاطمة ناعوت لهما أي صلة بمؤسسة تكوين، مشيرًا إلى أن حضورهما لمؤتمر الافتتاح الأول للمؤسسة لا يجعلهما أعضاء في مجلس الأمناء أو مفوضين بالحديث عنها.
وفي الختام، أكد زيدان أن الهدف الرئيسي لمؤسسة تكوين هو الارتقاء بالمستوى الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وتعزيز العقلانية والتفكير المنطقي، بهدف تعزيز التثقيف العام.
وأثار الإعلان عن تأسيس مركز "تكوين" للفكر، جدلا واسعا خلال الأيام الماضية وسط مطالب بإغلاقه واتهامات للمشاركين فيه بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي.
وكان المتحف المصري الكبير شهد انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة "تكوين الفكر العربي"، تحت عنوان "50 عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟".
وتمت فعاليات المنتدى بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب، وأدار الجلسة الافتتاحية المذيع عمرو عبدالحميد.
وعرَّفت مؤسسة تكوين الفكر العربي نفسها، عبر موقعها الإلكتروني، بأنها مؤسسة تهدف إلى "وضع الثقافة والفكر العربي في شكل جديد يشمل المجتمع العربي، والعمل على مد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة".